جاويش أوغلو يكشف مصير إدلب ضمن مسار التطبيع مع النظام السوري
نداء بوست-خاص -إسطنبول
قال وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" اليوم الجمعة في لقاء خاص عبر قناة "خبر تورك " تعليقاً على الشروط التي وضعها نظام الأسد في الاجتماع الرباعي في موسكو: "إنه منذ بداية عقد الاجتماعات يكرر النظام السوري رغبته بانسحاب القوات التركية من الأراضي السورية لكن هو نظام لا تحكُّم له حتى على أراضيه".
انسحاب القوات التركية
وتابع أوغلو: "حتى الولايات المتحدة وتنظيم "بي كي كي" والتنظيمات الإرهابية في شمال شرق سورية تتحكم في بعض المناطق من سورية، ولا شك بأننا ندعم وحدة الأراضي السورية، ولن نقبل بشروط النظام، ويكررها رأس النظام السوري بشار الأسد في لقاءاته لكن لن تنسحب قواتنا من سورية".
مصير إدلب
وأشار الوزير التركي خلال حديثه إلى مصير إدلب قائلاً:" الوضع الراهن في إدلب سيبقى كما هو، ومصير إدلب كأي منطقة أخرى كدرع الفرات. مضيفاً: نحن بحاجة للعمل معاً على خريطة الطريق في سورية بتعاون مشترك مع دول خليجية وعربية ونحن نرحب بذلك".
https://nedaa-post.com/?p=62172
عودة النظام للجامعة العربية
وأوضح أوغلو أن إعادة الحوار مع نظام الأسد سيجعله يطلب المزيد من الشروط وبالتالي قيام النظام فيما يتعلق بالعملية السياسية سيكون أقل بكثير فهو نظام لا يفضل الحل السياسي بل الحل العسكري والأمر لن يكون بهذه السهولة".
ونوه بقوله: "المعارضة السورية عززت قواتها وتدريباتها ونحن لا نريد صراعات عسكرية، هناك خطوات يجب على النظام أن يتخذها في إطار مجلس الأمن الدولي حتى تأتي العملية السياسية بنتائج إيجابية ".
كما أن هناك أموراً تسير خطوة بخطوة لكن بعض الدول العربية تريد اتخاذ خطوة للتطبيع الكامل، وبعضها تعارض التطبيع مع النظام لكن انخراطنا مع النظام أدى لتسريع الحوار معه من قبل الدول العربية الأخرى".
"الولايات المتحدة تعارض لقاءنا بالأسد "
وختم أوغلو بقوله:" الولايات المتحدة لم تعجب بالحوار الذي جرى في موسكو لأنها ترى تهديداً على التنظيمات الإرهابية التي تدعمها في شمال شرق سورية كقوات "قسد" وتنظيم "واي بي جي"، وتكتفي بإفادات بأن هذا النظام مجرم وارتكب جرائم حرب ونحن أيضاً لا نتجاهل هذا، وقالت سابقاً إن الأسلحة الكيماوية خط أحمر، ولم تتخذ أي إجراء وانسحبت من سياسة سورية، وأجندة واشنطن دعمت الأحزاب الإرهابية وتقسيم سورية ونحن مجبرون على هذا الخطوة لمصلحة بلادنا ومنطقتنا".
