توتُّرات واحتجاز ضُباط في السويداء بعد خطف رجل دين مُسانِد للحَراك ضد النظام السوري

توتُّرات واحتجاز ضُباط في السويداء بعد خطف رجل دين مُسانِد للحَراك ضد النظام السوري

تشهد محافظة السويداء توتُّرات كبيرة، بعد اختطاف الشيخ رائد المتني أحد أبرز رجال الدين المساندين للحَراك المناهض للنظام السوري.

وقالت مصادر محلية إن المتني فُقد يوم أمس الجمعة بظروف غامضة، أثناء توجُّهه نحو قرية الكسيب المنحدر منها، وسط اتهامات للنظام السوري بالوقوف خلف عملية احتجازه.

وأشارت المصادر إلى أن مجموعات على صلة بالمتني قامت باحتجاز عدد من ضباط وعناصر قوات النظام رداً على اختطافه.

وأصدرت عائلة المتني بياناً، اتهمت فيه الأفرع الأمنية باختطافه وفبركة صور له، معتبرة أن الحادثة جاءت في إطار "سياسة ممنهجة ومكشوفة لدى الأحرار". 

وأوضح البيان أن المتني تعرض لحادثة خطف قرب بيته في السويداء الكائن غرب المتحف الوطني، مشيراً إلى أن الجهة الخاطفة "عملت خلال الأيام الماضية على ابتزازه عن طريق فبركة صور وتلفيق تهم له.

وحذرت العائلة في بيانها من "المماطلة في إطلاق سراحه وكشف مصيره خلال ساعات معدودة، وإلا سيكون ردها صارماً، وكل الأفرع الأمنية ستكون هدفاً لها".

جدير بالذكر أن الفصائل المحلية الكبرى في السويداء لم تُبدِ حتى الآن أي ردة فعل على هذه الحادثة، في حين أن أفرع النظام نفت عَبْر وسطاء مسؤوليتها عن اختطافه.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد