تعثُّر مفاوضات تمديد الهدنة في غزة
أعلنت إسرائيل تعثُّر مفاوضات تمديد الهدنة في قطاع غزة، وتوجيه رئيس جهاز الموساد ديفيد بارنيع لفريقه بمغادرة قطر والعودة إلى تل أبيب.
وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه "بعد تعثُّر المفاوضات، وبتوجيه من رئيس الوزراء، أمر رئيس الموساد فريقه الموجود في الدوحة بالعودة إلى إسرائيل".
كما اتهم البيان حركة حماس بـ"عدم تنفيذ الجزء الخاص بها من الاتفاق، المتضمن إطلاق سراح جميع الأطفال والنساء، وَفْق القائمة التي تم نقلها إليها، ووافقت عليها"، على حد زعمه.
وتوجه البيان بالشكر لرئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، ورئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، "على شراكتهم في جهود الوساطة الجبارة، التي أدت إلى إطلاق سراح 84 طفلاً وامرأةً، إضافة إلى 24 مواطناً أجنبياً".
وصباح يوم أمس الجمعة انتهت الهدنة المؤقتة في غزة والتي توصلت إليها حركة حماس وإسرائيل بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة.
واستمرت الهدنة لمدة سبعة أيام، وجرى خلالها تبادُل عدد من الأسرى والمعتقلين بين حماس وإسرائيل وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وعقب انتهاء الهدنة بشكل فوري جددت إسرائيل قصفها لمختلف مناطق القطاع، كما هدد المسؤولون الإسرائيليون بمواصلة الحرب حتى “تدمير حماس”.
وبحسب وزارة الصحة في غزة فإن 178 فلسطينياً قضوا، كما أصيب 589 آخرون معظمهم من الأطفال والنساء، منذ صباح يوم أمس الجمعة وحتى الساعة الثامنة مساءً.
وتعليقاً على عودة العمليات العسكرية، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تغريدة على منصة “إكس” إن الجيش الإسرائيلي “يواصل القتال بكل ما أوتي من قوة”.
كما أشار إلى أن الحرب لن تتوقف حتى تحقق إسرائيل أهدافها المتمثلة بـ”عودة جميع المختطفين، والقضاء على حماس”، مضيفاً: “الوعد بأن غزة لن تشكل مرة أخرى تهديداً لإسرائيل”.
جدير بالذكر أن وسائل إعلام عبرية نقلت مساء أمس الجمعة عن مسؤول إسرائيلي قوله: إن تل أبيب مستعدة لهدنة جديدة ليوم واحد مقابل إطلاق حركة حماس 10 رهينات إسرائيليات.
