تركيا تنتظر تعاون النظام السوري بثلاث قضايا لدفع عجلة التطبيع

تركيا تنتظر تعاون النظام السوري بثلاث قضايا لدفع عجلة التطبيع

أعادت زيارة وزير خارجية تركيا هاكان فيدان إلى موسكو وطهران، الحديث عن التطبيع بين أنقرة والنظام السوري إلى الواجهة مجدداً.

وفي روسيا وإيران تم التطرُّق إلى مسألة تطبيع العلاقات بين تركيا والنظام السوري، خلال المباحثات التي عقدها فيدان مع نظيريه سيرغي لافروف وحسين أمير عبد اللهيان.

وأحدث ما قيل عن هذا الموضوع، مطالبة وزير الخارجية التركي للنظام السوري بالتعاون في 3 قضايا أساسية لضمان حدوث تقدُّم في المفاوضات.

وقال فيدان في مؤتمر صحافي مشترك مع عبد اللهيان يوم أمس الأحد: "ناقشنا ما يمكن القيام به بشكل أكثر عمقاً، ومعلوم مدى وضوح موقفنا من سورية، ولدينا توقعات واضحة من النظام ومن تعاوننا معه".

وحدد فيدان 3 قضايا أساسية بالنسبة لتركيا تنتظر تعاون النظام بها، أولها ضمان عودة آمنة وطوعية وكريمة للاجئين السوريين في تركيا إلى بلادهم.

كما شدد على ضرورة اتخاذ النظام السوري تدابير لمنع تدفق مزيد من اللاجئين إلى تركيا، والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب، وتحديداً حزب العمال الكردستاني.

وأضاف: "هذه قضايا أساسية بالنسبة لنا، ولديهم (النظام) احتياجات لا غنى عنها، ونحن نتفهمها"، مشيراً إلى أن مناقشة تلك القضايا تجري بصيغة رباعية بمشاركة روسيا وإيران.

من جانبه، قال عبد اللهيان: إن الحوار بين تركيا والنظام السوري "سيكون مفيداً في حل قضايا الإرهاب والهجرة".

كما أشار إلى أنه ناقش مع فيدان مخاوف تركيا بشأن حدودها المشتركة مع سورية، قائلاً: "استناداً إلى سيادة البلدين ووحدة أراضيهما، أوضحنا أنه من الممكن إزالة مخاوف البلدين من خلال الدبلوماسية والحوار".

الجدير بالذكر أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال في مؤتمر صحافي مشترك مع فيدان يوم الخميس الماضي إنه تم بحث الخطوات الواجب اتخاذها لتطبيع العلاقات بين أنقرة والنظام السوري، و"ما ينبغي القيام به من أجل مسار أكثر استقراراً".

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد