تحذيرات من تسرُّب كبير في المشافي الحكومية بمناطق سيطرة النظام السوري

تحذيرات من تسرُّب كبير في المشافي الحكومية بمناطق سيطرة النظام السوري

حذر أطباء من تسرُّب عدد كبير من الكادر التمريضي في المستشفيات الحكومية، الأمر الذي انعكس "سلبياً" على عمل المشافي وخدمة المرضى.

بدورها أرجعت رئيسة نقابة التمريض والمهن الطبية والصحية في سورية يسرى ماليل، تسرب الكادر التمريضي إلى قلة الدخل المادي، وعدم وجود حماية للممرض.

ودعت ماليل إلى تحسين الوضع المعيشي للممرضين، من خلال رفع طبيعة العمل من 4% إلى 50% أو 100%، لأن "الممرضين يعملون في ظروف عمل صعبة"، لافتة إلى عدم وصول موافقة لرفع طبيعة العمل، وَفْق موقع "أثر برس".

وقالت المسؤولة النقابية: إن عدد الخريجين كل عام، يقارب ألف ممرض وممرضة باختصاصات مختلفة للتمريض والقبالة، "إلا أنهم يتخرجون بدون عمل نظراً لعدم التزام الدولة بتعيينهم".

ونبهت إلى أهمية توسيع الملاكات واستيعاب خريجي الجامعات من كليات التمريض، من خلال الإعلان عن مسابقات بتعيينهم، مؤكدة عدم الإعلان عن مسابقة منذ أكثر من 10 سنوات.

وسجلت المشافي الخاصة في دمشق، ارتفاعاً حادّاً في أجور الخدمات الطبية كافة، خاصة أجور العناية المشددة لتتجاوز تكلفة الليلة الواحدة خمسة ملايين ليرة سورية، بدون التحاليل والأدوية.

ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية عن رئيس دائرة تصنيف المنشآت الصحية وتسيير المشافي الخاصة، في وزارة الصحة بحكومة النظام بشار كناني، قوله: إن  ارتفاع الأجور في المشافي الخاصة، يعود إلى زيادة أسعار الأدوية ومواد التحاليل والمستلزمات الطبية، وَفْق صحيفة "الوطن".

ورأى كناني أن أسعار المشافي حالياً "غير منصفة أبداً"، مؤكداً استعداد مديريات الصحة لاستقبال الشكاوى ومعالجتها وإعادة المبلغ الزائد للمواطن، بشرط الحصول على الفاتورة خلال 48 ساعة من تلقي الخدمة.

وأشار إلى أن العديد من الجهات تدرس التعرفة لتكون "منصفة" للمريض أولاً وللمشفى، لافتاً إلى أن تعرفة وزارة الصحة لم تخضع لأي تعديل منذ زمن.

وأكد كناني إلزامية وجود قسم العناية المشددة في المشافي كافة، وَفْق القانون.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد