تحذيرات إسرائيلية من استخدام إيران لمراكز البحوث العلمية في سوريا لصنع أسلحة متطورة

تحذيرات إسرائيلية من استخدام إيران لمراكز البحوث العلمية في سوريا لصنع أسلحة متطورة

كشف مركز "ألما" الإسرائيلي للأبحاث، عن استخدام إيران، مراكز الدراسات والبحوث العلمية في سوريا، لصناعة أسلحة متطورة وتخزينها.

وحذر المركز من خطر وقوع أسلحة كيماوية أو متطورة في أيدي "وكلاء المحور الإيراني"، خاصة "حزب الله" اللبناني، لاستخدامها ضد إسرائيل.

وقال المركز في تقرير، إن إيران تتوقع أن تكون هذه المراكز بمثابة "محرك نمو" لتطوير وإنتاج أسلحة تقليدية حديثة على الأراضي السورية، بالاعتماد على التكنولوجيا الإيرانية.

وأضاف التقرير أن هذه المراكز تعمل أيضاً على حفظ المواد اللوجستية المتعلقة بنقل الأسلحة من إيران، التي تكون عرضة للضرر أو الخطر.

وأشار التقرير إلى أن إيران تركز بشكل أساسي على تطوير وتصنيع الصواريخ الدقيقة وصواريخ "كروز" والطائرات المسيرة، باستخدام البنية التحتية لمركز البحوث العلمية في مصياف بريف حماة.

وخلص التقرير إلى أن مراكز البحوث السورية، "جزء لا يتجزأ من البنية التحتية لممر الأسلحة إلى سوريا ولبنان، سواء من حيث إنتاج الأسلحة المتقدمة وتخزينها على المدى الطويل لاستخدامها في المستقبل من قبل المحور الإيراني، أو تخزينها مؤقتاً قبل نقلها إلى حزب الله في لبنان".

وكشفت وثيقة استخباراتية عن استقدام إيران أقوى ميليشياتها إلى سورية، تحضيراً لاستهداف الولايات المتحدة وإسرائيل.

وقالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن عضواً في وكالة استخبارات لدولة متحالفة مع الولايات المتحدة شارك هذه الوثيقة معها.

وبحسب الوثيقة فإن إيران نقلت "فرقة الإمام الحسين" القوة الأكثر قتالية في فيلق القدس التابع للحرس الثوري وصلت إلى سورية مدججة بالسلاح وآلاف العناصر.

وتتمتع الفرقة بقدرات قوية ومسلحة بذخائر دقيقة التوجيه، وطائرات بدون طيار هجومية واستطلاعية، كما تضم مجموعة واسعة من الأسلحة الخفيفة.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2021 نفذت الفرقة هجمات مكثفة بالصواريخ والطائرات المسيرة ضد القاعدة الأمريكية في منطقة التنف، وفقاً لمسؤول المخابرات.

كما أشار المسؤول أيضاً إلى أن الفرقة شنت عمليات ضد إسرائيل، بما في ذلك هجوم صاروخي أرض- أرض في كانون الثاني/ يناير 2019، وهجوم صاروخي في حزيران/ يونيو 2019، ومحاولة هجوم بطائرة بدون طيار في آب/ أغسطس 2019 إلا أن الجيش الإسرائيلي اعترضها.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد