بلينكن يزور السعودية ويعقد اجتماعاً وزارياً للتحالف الدولي ضد "داعش
قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الجمعة: إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين سيتوجه إلى المملكة العربية السعودية الأسبوع المقبل في محاولة لتعزيز التعاون الإستراتيجي بين الولايات المتحدة والسعودية.
وتأتي زيارة 6-8 يونيو حزيران في الوقت الذي تسعى فيه كل من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية للتوسط في وقف دائم لإطلاق النار بين القوات المتحاربة في السودان.
وقالت وزارة الخارجية: إن بلينكين سيناقش "التعاون الإستراتيجي الأمريكي السعودي في القضايا الإقليمية والعالمية ومجموعة من القضايا الثنائية بما في ذلك التعاون الاقتصادي والأمني".
وسيشارك في اجتماع وزاري يوم الأربعاء مع مجلس التعاون الخليجي، وسيلتقي يوم الخميس بممثلين من الدول الشريكة في محاربة داعش في الرياض.
وذكرت الخارجية، أنه في 8 حزيران / يونيو، سيستضيف الوزير اجتماعاً وزارياً للتحالف الدولي لهزيمة داعش مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في الرياض لتسليط الضوء على الدور الحاسم الذي يلعبه التحالف لمواجهة التهديد المستمر لداعش وإعادة التأكيد على المشاركين بضمان هزيمة التنظيم.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر في بيان: إن الهدف من اجتماع مجلس التعاون الخليجي سيكون "تعزيز الأمن والاستقرار وخفض التصعيد والتكامل الإقليمي والفرص الاقتصادية في جميع أنحاء الشرق الأوسط".
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي: "لقد أكدنا جميعاً أنها شراكة إستراتيجية مهمة وهي موجودة منذ 80 عاماً". وتابع "هذا لا يعني أننا نتفق دائماً مع السعوديين في كل شيء، أو أنهم يتفقون معنا في كل شيء. لدينا بالتأكيد خلافات في الرأي. وهذا لا يعني أنه لن يكون هناك البعض في المستقبل. إنها شراكة إستراتيجية مهمة ".
وأضاف كيربي أن الجزء الأكبر من رسالة السيد بلينكين أثناء وجوده في الرياض سيكون على "دفع هذه العلاقة إلى الأمام".
ومن المرجح أيضاً أن تركز رحلة بلينكين على إقناع المملكة العربية بالتطبيع مع إسرائيل لتكون المملكة جزءاً من اتفاقيات "إبراهيم للتطبيع".
وقاومت الرياض التطبيع حتى الآن متمسكة بمطلبها بأن تعترف إسرائيل بدولة فلسطينية مستقلة وأن تقدم واشنطن ضمانات أمنية.
