بقيادة التشيك.. بعثة تقصِّي حقائق لدراسة إنشاء مناطق آمنة في سورية

بقيادة التشيك.. بعثة تقصِّي حقائق لدراسة إنشاء مناطق آمنة في سورية

يعتزم عدد من دول الاتحاد الأوروبي تشكيل بعثة تقصِّي حقائق بقيادة التشيك، لدراسة إنشاء مناطق آمنة في سورية، وسط تزايُد الضغط على اللاجئين السوريين في أوروبا والشرق الأوسط للعودة إلى ديارهم.

ونقلت صحيفة "ذا ناشيونال" عن وزارة الداخلية التشيكية، قولها إن بعثة تقصي الحقائق، التي وصفتها بالإجراء "المعياري"، يجب أن تساهم بتقييم الديناميكيات في سورية والدول المجاورة، مشيرة إلى أن المهمة في "مرحلة تحضيرية".

وأكدت الوزارة، أن التشيك "تشارك بنشاط" في تنفيذ استنتاجات مجلس الاتحاد الأوروبي التي نُشرت في آذار (مارس) الماضي، والتي دعت إلى "عودة آمنة وطوعية وكريمة للسوريين، على النحو الذي حددته مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين".

وبحسب الصحيفة فإن البعثة ستكون أول مبادرة من هذا النوع، وقد تشمل قبرص التي طالبت بتحديد وإنشاء مناطق آمنة في سورية لإعادة اللاجئين.

وتوقعت الصحيفة أن تعمق المهمة، الانقسامات في الاتحاد الأوروبي، بين القوى الكبرى و"اللاعبين" الأصغر حول كيفية التعامل مع سورية.

وخلال العام الماضي، انضمت اللاذقية إلى دمشق ضمن قائمة المناطق الآمنة في سورية حسبما أكد قرار السلطات الدنماركية، والهدف من توسيع رقعة الأماكن الآمنة هو إعادة اللاجئين السوريين؛ ما أثار قلق مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة. وسبق للدنمارك أن اعتبرت دمشق أيضاً آمنة وألغت إقامات بعض اللاجئين السوريين.

وتتجه الدنمارك إلى توسيع المناطق الآمنة لتبرير منع إقامة آلاف اللاجئين السوريين على أراضيها، وبعدما تبنت اعتبار العاصمة دمشق وريفها من المناطق الآمنة بقصد إعادة اللاجئين من الذين منحتهم إقامات مؤقتة منذ 2015 إليهما، تعمل على زيادة جغرافيا المناطق الآمنة لتشمل اللاذقية وطرطوس على الساحل السوري.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد