بعد تواصُل الهجري مع روسيا.. النظام السوري يطلب مهلة لسحب حاجز العنقود من السويداء
قال مصدر مقرَّب من "الرئاسة الروحية لطائفة المسلمين الموحّدين الدروز" في السويداء: إن الشيخ حكمت الهجري تواصل عَبْر السفارة الروسية مع قيادة القوات الروسية في سورية، موجهاً رسالة "استنكار للتحرُّكات الأمنية والعسكرية الأخيرة في السويداء".
وأضاف المصدر، أن الهجري نفى وجود مبررات لوضع الحواجز، في المحافظة التي تشهد منذ أكثر من 10 أشهر، احتجاجات تطالب بالتغيير السياسي وتطبيق القرار الدولي 2254، مشيراً إلى "عدم ثقة الشارع بهذه التحرُّكات الأمنية".
وأكد الجانب الروسي، عدم وجود أي توجيه من روسيا للسلطات السورية بإنشاء الحواجز، وأبلغ الهجري أن الرسالة وصلت، وأنهم حريصون على منع أي مواجهة مع المدنيين والمتظاهرين، بحسب "السويداء 24".
وأفاد أحد قادة الفصائل في تصريح للراصد بوجود مفاوضات غير مباشرة مع العميد "سالم الحوش" رئيس فرع أمن الدولة في المحافظة، حيث طلب الأخير من الفصائل المحلية" مهلة" حتى الغد لإزالة الحاجز، فيما أكدت الفصائل نيتها بالتصعيد في حال عدم تجاوُب الأجهزة الأمنية مع طلباتها.
الفصائل أكدت قيامها بسحب عدد من عناصرها من محيط الحاجز ومبنى فرع حزب البعث، مع الإبقاء على عدد من المجموعات في محيط دوار "الباسل"، وذلك في إطار الضغط الذي تمارسه لتحقيق مطالبها في إزالة الحاجز.
وتجمع العشرات من الأهالي وعناصر الفصائل المحلية في مدينة السويداء جنوبي سورية، يوم أمس الأحد، رفضاً لوضع حاجز أمني بمحيط دوار العنقود عند المدخل الشمالي للمدينة.
وتوجه عشرات المحتجين إلى دوار العنقود، مطالبين الضابط المسؤول عن الحاجز بإزالته، وإعادة عناصره إلى منازلهم، كما تظاهر العشرات عند دوار الباسل، وحاولوا إزالة مجسم باسل الأسد.