بعد السويداء.. لافتات في درعا تدعو لطرد مرشحي انتخابات برلمان النظام

بعد السويداء.. لافتات في درعا تدعو لطرد مرشحي انتخابات برلمان النظام

طالب مجموعة من الشبان في مدينة نوى أمس الأحد عَبْر لافتات رفعوها برفض إقامة انتخابات برلمان النظام السوري في المدينة، وطرد المرشحين.

ومن بين اللافتات التي رفعها الشبان: "المجالس التي صفقت وأيّدت المجرمين لا تمثلنا"، و"شبيحة الأسد وخونة الشعب.. دمشق في انتظاركم"، مما يعكس رفضهم الكامل لهذه الانتخابات وللمرشحين الذين يمثلونها.
وأكدت الفعاليات في مدينة نوى في بيان على أن انتخابات مجلس الشعب المقبلة لا تمثل الشعب السوري، بحسب ما نقله تجمع أحرار حوران.

وأشار البيان إلى أن يوم الاثنين سيكون يوم حداد، داعياً إلى عدم المشاركة في الانتخابات ووصفها بالخزي والعار، مضيفاً أن هذا الإجراء يأتي في ظل استمرار الشعب السوري في نضاله من أجل تحقيق ثورة الكرامة منذ ثلاثة عشر عاماً، وتزامناً مع ما وصفه البيان بـ "تخاذل العالم العربي والعالمي تجاه معاناة السوريين".

في سياق متصل، خرج عشرات المتظاهرين في مدينة السويداء بمظاهرة مركزية في ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء، للمطالبة بالتغيير السياسي في البلاد ورحيل بشار الأسد، ومقاطعة انتخابات "مجلس الشعب"، المقرر إجراؤها بمناطق سيطرة النظام، الاثنين المقبل.

وتوافد العشرات من الأهالي من مختلف مدن وبلدات المحافظة، للمشاركة في المظاهرة وسط ساحة الكرامة.

وحمل المتظاهرون لافتات دعت إلى مقاطعة الانتخابات البرلمانية، وأخرى طالبت بالإفراج عن المعتقلين.

وخلال وقت سابق، أطلق ناشطون بمحافظة السويداء حملة لمقاطعة انتخابات برلمان النظام السوري تحت شعار "لا للانتخابات"، وتتضمن توزيع ملصقات في مدن وبلدات وقرى المحافظة.

وأكد الناشطون، أن المشاركة في الانتخابات ضرورية ومهمة، لكن فقط عندما تكون "حقيقية"، بينما في سورية لا تزال الانتخابات "صورية" ولا تعكس رغبة الشعب، وَفْق "السويداء 24".

وأشار الناشطون إلى أن نتيجة الانتخابات محسومة لصالح حزب "البعث" الحاكم، معتبرين أن مَن يشارك في "مسرحية" الانتخابات سيكون "شاهد زور ومساهماً في تعميق أزمة البلاد".

وكان بشار الأسد قد أصدر مرسوماً رئاسياً قد حدد فيه الاثنين 15 من يوليو الحالي موعداً لانتخابات أعضاء مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع، وقرر حصة قطاع العمال والفلاحين بـ127 مقعداً، وباقي فئات الشعب بـ123 مقعداً.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد