بثينة شعبان تسخر من جو بايدن
سخرت بثينة شعبان، مستشارة رئيس النظام السوري بشار الأسد، من زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أوكرانيا.
واعتبرت شعبان، أن "أبناء شعبه (بايدن) المتضررين من انزلاق قطار في أوهايو وموجة الثلوج التي تضرب عدة ولايات وغيرها كانوا بأمسّ الحاجة إلى زيارته واهتمامه، واتخاذ قرار بشأن عشرات الحوادث المماثلة التي يدفع ثمنها الأميركيون من دون أن يجدوا اهتماماً من أحد لمنع وقوعها ومساعدة ضحاياها".
في سياق متصل، وافق مجلس النواب الأمريكي، على مشروع قانون بشأن الزلزال الذي ضرب شمال غربي سورية وجنوب تركيا في السادس من شباط/ فبراير الجاري.
ويدين القانون النظام السوري الذي أعاق وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المتضررين من الزلزال، واستغل الكارثة للدعوة إلى رفع العقوبات عنه، وادعى كذباً أن هذه العقوبات تعرقل وصول المساعدات.
كما يشيد المشروع بجهود المنقذين والمسعفين والعاملين في المنظمات الإنسانية، ويحث المجتمع الدولي على تقديم الدعم للكوادر العاملة وبشكل خاص فرق الدفاع المدني ”الخوذ البيضاء”.
ويطالب القانون بإنشاء آلية رسمية لمراقبة المساعدات المقدمة من الولايات المتحدة إلى سورية، لضمان وصولها إلى مستحقيها الفعليين، والتأكد من عدم استيلاء النظام السوري عليها.
وكذلك يطالب الإدارة الأمريكية بأن تستخدم كل الوسائل الدبلوماسية المتاحة لفتح جميع المعابر بين سورية وتركيا لإدخال المساعدات الأممية عبرها.
ويحث القانون الإدارة الأمريكية على "الاستمرار في الالتزام بحماية الشعب السوري، بما في ذلك من خلال تنفيذ قانون قيصر لحماية المدنيين في سورية، الصادر في العام 2019".
وعقب التصويت على المشروع قال عضو مجلس النواب جو ويلسون في كلمة: إن القانون "يقف إلى جانب شعبي تركيا وسورية، وضد نظام الأسد الوحشي في أعقاب الزلازل المدمرة".
وأعرب ويلسون عن شعوره بـ"حزن عميق لإضعاف العقوبات التي تفرضها إدارة بايدن على نظام الأسد من خلال السماح بالمعاملات المباشرة معه"، مشدداً على أن هذا "لن يساعد في الإغاثة من الزلزال ولن يؤدي إلا إلى تعريض المدنيين السوريين للخطر من خلال إثراء النظام".
وتابع: "نشهد بالفعل نتيجة سياسة بايدن الضعيفة هذا الأسبوع حيث بدأت الدول العربية في التطبيع مع النظام وتجاهل قانون قيصر الذي يهدد بعواقب وخيمة على التطبيع".
ومضى بالقول: "وعلى الرغم من ذلك، فليكن معلوماً أن الكونغرس سيواصل الوقوف مع قانون قيصر بدعم من الحزبين وتعزيز العقوبات على الأسد وأولئك الذين ينخرطون في هذا النظام الهمجي"، مشدداً على أنه لا حل في سورية طالما بقي نظام الأسد في السلطة.