بايدن يتهم ترامب بتهديد دستور الولايات المتحدة لهذا السبب!
شنّ الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن هجوماً على سلفه دونالد ترامب واتهمه بمحاولة القفز فوق القانون وتقويض الدستور والمؤسسات الحكومية الأمريكية.
وأضاف بايدن أن "ترامب يعتقد أنه فوق القانون، وقد حاول تقويض الدستور والمؤسسات الحكومية الأمريكية".
وأشار الرئيس الأمريكي في كلمته إلى وجود تهديد جديد للديمقراطية الأمريكية "وهو التهديد الذي تتعرض له مؤسساتنا ودستورنا".
ودعا الرئيس بايدن إلى ديمقراطية يتشارك فيها الجميع، لافتاً إلى أن الديمقراطية "ستموت عندما يتوقف الناس عن الدفاع عنها ويلتزمون الصمت إزاء انتهاكها".
وأكد على عدم وجود مكان لما أسماه العنف السياسي والكراهية أو التحريض عليهما، مشيراً إلى وجود حركة متطرفة "لا تشاركنا معتقداتنا الأساسية، وهي تتألف من متشددين من الحزب الجمهوري".
وطالب بضرورة قبول نتائج الانتخابات بغضّ النظر عن الانتماء الحزبي سواء عند الفوز أم الخسارة.
ودعا بايدن إلى الدفاع عن المبادئ والدستور الأمريكي، مشيراً إلى أن غالبية الأمريكيين مستعدون للدفاع عن الديمقراطية.
وأضاف: "علينا الصمود وعدم التقاعس، والقيام بدورنا التاريخي في الحفاظ على النظام الديمقراطي في الولايات المتحدة".
ترامب يتعهّد بالكشف عن ملفات سرية
وخلال وقت سابق، كشف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أنه سيُفرج عن جميع الملفات السرية المتعلقة باغتيال الرئيس السابق جون إف كينيدي إذا أُعيد انتخابه في عام 2024.
روبرت كينيدي جونيور، وهو ابن أخٍ للراحل كينيدي: إن هناك أدلة "دامغة" أن وكالة المخابرات المركزية كانت متورطة في مقتل عمه.
وقال ترامب لصحيفة "The Messenger" : "لقد أطلقت الكثير، كما تعلم، وسأرفع السرية عن كل شيء آخر".
وقبل 5 أعوام كتبت إدارة ترامب مذكرة مفادها أنه تم حجب السجلات المتعلقة باغتيال جون كينيدي؛ لأنه "يجب الاستمرار في حذف معلومات معينة بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي وإنفاذ القانون والشؤون الخارجية".
وتابعت المذكرة: "أتفق مع توصية أمين المحفوظات" مضيفة "أن استمرار عمليات الحجز ضروري للحماية من ضرر يمكن تحديده للأمن القومي أو إنفاذ القانون أو الشؤون الخارجية بحيث يفوق المصلحة العامة في الكشف الفوري.
وأمرت إدارة ترامب الوكالات بإعادة مراجعة كل من تلك التنقيحات على مدى السنوات الثلاث القادمة. كما طالبت الوكالات بالكشف عن المعلومات التي لم تَعُدْ تستدعي استمرار الحجب.
