الولايات المتحدة تكشف عن دورها في مساعدة المنظمات السورية لإدخال مساعدات لمخيم الركبان
كشف مسؤول عسكري أمريكي في قاعدة "التنف"، أن قوات بلاده ساعدت المنظمات لإدخال المساعدات إلى مخيم "الركبان" المحاصَر بما يتوافق مع القوانين الأمريكية.
وبحسب المسؤول فإن القوات الأمريكية لعبت دوراً بسيطاً جداً في مساعدة المنظمات الإنسانية التي تزور مخيم الركبان، بما يتوافق مع القوانين الأمريكية الخاصة بنقل المساعدات وتقديم الدعم.
ونقلت "المنظمة السورية للطوارئ" مساعدات إنسانية إلى مخيم "الركبان" على أساس المساحة المتاحة من خلال برنامج "دينتون" على متن الطائرات العسكرية الأمريكية التي تسافر بالفعل إلى قاعدة "التنف" كجزء من العمليات الجارية.
ويسمح برنامج "دينتون" للمواطنين الأمريكيين والمنظمات الخاصة باستخدام المساحة المتاحة على طائرات الشحن العسكرية الأمريكية لنقل البضائع الإنسانية إلى البلدان المحتاجة، بحسب موقع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ""USAID.
ودخلت شحنة مساعدات هي الخامسة إلى مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية العراقية، عَبْر منظمات أمريكية، تتضمن سلالاً إغاثية وحليب للأطفال ومساعدات دراسية من قرطاسية ومستلزمات تعليمية، وَفْق نشطاء في المخيم.
وقالت "منظمة غلوبال جستس": إن رئيسها الدكتور "هيثم البزم"، أجرى زيارة إلى مخيم الركبان في ريف حمص الشرقي، ليكون بذلك أحد الأشخاص القلائل الذين زاروا المخيم المحاصر منذ عام 2014، وأول طبيب مختص يدخله.
ورافق الدكتور البزم في هذه الزيارة المدير التنفيذي لمنظمة الطوارئ السورية معاذ مصطفى، وجرت الزيارة بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية وقوات التحالف الدولي، وجاءت في إطار “عملية الواحة السورية” التي أطلقتها منظمة غلوبال جستس ومنظمة الطوارئ السورية في حزيران/ يونيو الماضي، والتي نجحت بفك حصار روسيا وإيران ونظام الأسد لمخيم الركبان، وإدخال موادّ غذائية وطبية وكتب مدرسية له.
وخلال الزيارة أجرى الدكتور هيثم البزم جولة داخل المخيم للوقوف على الأوضاع الإنسانية فيه، والتقى مع السكان المحاصَرين كما تحدث إليهم وقدم استشارات طبية لهم، وأيضاً بحث مع إدارة المخيم أبرز الصعوبات التي تواجههم وأهمّ الاحتياجات اللازمة.