النظام السوري يفرض بالقوة "تسوية" جديدة على بلدة أم المياذن شرق درعا

النظام السوري يفرض بالقوة "تسوية" جديدة على بلدة أم المياذن شرق درعا

أجرت اللجنة الأمنية والعسكرية التابعة للنظام السوري، اليوم الثلاثاء، "تسوية" جديدة في بلدة أم المياذن في ريف درعا الشرقي، استهدفت الشبان المدنيين والعسكريين.

وذكرت مصادر مطلعة أن الأمن العسكري افتتح مركزاً في مبنى البلدية، وأجرى "تسوية" لـ25 شخصاً بحجة أنهم مطلوبين للنظام، كما تم تسليم عدداً من قطع الأسلحة الفردية.

وجرت هذه "التسوية" بحضور العميد لؤي العلي رئيس فرع الأمن العسكري في مدينة درعا.

وجاء ذلك بعد عدة اجتماعات تمت مؤخراً بين وجهاء من عدة مناطق، مع ضباط من اللجنة الأمنية والعسكرية التابعة للنظام طالبوا خلالها بإجراء "تسوية" جديدة على غرار التسويات السابقة.

وطالب ضباط النظام بتسليم السلاح المتواجد مع أبناء المنطقة، وكتابة تعهد من حامله بعدم عودته لحمله مرة أخرى، وهددوا بشن عمل عسكري في حال عدم الاستجابة لتلك المطالب.

وكان النظام استقدم تعزيزات عسكرية لتثبيت نقاط جديدة في مناطق درعا البلد ومخيم درعا ومدن وبلدات الريف الغربي من المحافظة، ومدينة جاسم والصنمين ومحجة وأنخل في الريف الشمالي.

يذكر أن محافظة درعا تشهد منذ سيطرة النظام السوري عليها حالة عدم استقرار وتوترات مستمرة، بسبب الحملات الأمنية والاعتقالات وعمليات التصفية التي تطال الناشطين والعناصر السابقين في الفصائل المعارضة.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد