النظام السوري يرتكب مجزرة في إدلب ضحيتها 9 من عُمّال قطاف الزيتون
قضى تسعة مدنيين يعملون في قطاف الزيتون، معظمهم من النساء والأطفال، جراء استهدافهم من قِبل قوات النظام السوري، اليوم السبت، في مكان عملهم في مزارع بلدة "قوقفين" جنوب إدلب.
وقال مراسل "نداء بوست": إن 9 مدنيين قتلوا، من بينهم 6 أطفال وسيدة، كما أصيب سيدة أخرى، جرّاء استهداف قوات النظام السوري مكان عملهم في قطاف الزيتون بقذائف المدفعية الثقيلة بشكل مباشر.
وأشار مراسلنا إلى أن جميع ضحايا المجزرة من عائلة واحدة، مضيفاً أن فِرَق الدفاع المدني السوري توجَّهت إلى المكان وعملت على إخلاء الضحايا ونقلت المصابة إلى النقطة الطبية القريبة.
ومنذ بداية موسم قطاف الزيتون في ريف إدلب وحلب لهذا العام، وكما جرت العادة في كل عام، تتعمد قوات النظام السوري استهداف عمال القطاف بشكل مباشر بقصد إيقاع أكبر عدد ممكن من القتلى والجرحى.
وفي 17 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، أصيب 3 مدنيين من بينهم طفل بجروح، جراء استهداف قوات النظام حقلاً زراعياً في قرية بليون جنوب إدلب أثناء عملهم في قطاف الزيتون.
كما أصيبت سيدتان وطفل بجروح في الثاني من الشهر الجاري جرّاء قصف مماثل استهدف الأراضي الزراعية في بلدة "كفرتعال" بريف حلب الغربي.
كذلك تعرضت فتاة لإصابة بجروح خطيرة في التاسع والعشرين من الشعر الماضي جراء استهداف قوات النظام ورشة تعمل في قطاف الزيتون في بلدة كنصفرة جنوب إدلب.
تجدر الإشارة إلى أن قسماً لا بأس منه من ضحايا استهداف ورش الزيتون، هم من العمال الذين يضطرُّونَ إلى المخاطرة والعمل في الأراضي القريبة من خطوط التماسّ، بقصد تأمين قوت عائلاتهم.