النظام السوري يخلي حواجزه من السويداء تزامناً مع تواصل الاحتجاجات المطالبة برحيله

النظام السوري يخلي حواجزه من السويداء تزامناً مع تواصل الاحتجاجات المطالبة برحيله

تداول ناشطون سوريون، تسجيلات مصورة تظهر حواجز للنظام السوري في محيط محافظة السويداء بعد أن أُخليت من العناصر.

وأخلى النظام حاجز "ظهر الجبل" في السويداء، حيث اعتبرت مصادر محلية الإخلاء قد يكون محاولة من قوات النظام لتفادي احتجاز عناصر بغية مبادلتهم بالناشط أيمن فارس.

وفي نقطة شرقي قرية الرشيدة بالسويداء، خفضت قوات النظام السوري عدد العناصر المتمركزين في الحاجز من 25 عنصراً إلى 3 عناصر فقط.

وفي سياق متصل، خرج مئات المحتجين في ساحة السير وسط مدينة السويداء  لليوم الثاني عشر على التوالي من الاحتجاجات التي اندلعت للمطالبة برحيل النظام السوري.

وردد المتظاهرون، شعارات تؤكد تمسكهم بمطالب إطلاق سراح المعتقلين ورحيل بشار الأسد وتطبيق القرار الأممي رقم 2254 بشكل سلمي ودون إراقة دماء.

وشهدت مظاهرات مدينة السويداء مشاركة واسعة من قِبل نساء المحافظة، وذلك في اليوم العاشر من الاحتجاجات.

كما حملت السيدات المشاركات في المظاهرة لافتات تطالب بإسقاط جميع سلطات الأمر الواقع في سورية، وخروج جميع القوات الأجنبية.

ومن ضِمن العبارات التي حملنها: "طالعات سوريات، للحرية للعدالة للمساواة، مشاركات وشريكات".

كما طالبن برحيل "المافيات" و"الأحزاب" و"الائتلاف" و"السلطة" (نظام الأسد)، وخروج تركيا وروسيا وإيران.

كما طالب المتظاهرون بإطلاق سراح جميع المعتقلين في سجون النظام السوري، وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254.

وطالب المتظاهرون بإطلاق سراح عبد العزيز الخير، ورجاء ناصر، وناصر بندق، وخليل معتوق.

كما وجّه المتظاهرون التحية إلى والدة الراحل غياث مطر، قائلين: إن "كل أم ستنجب غياث، ومحال أن ينتهي المطر".

وأيضاً واصل المتظاهرون إغلاق مقر حزب البعث في مدينة السويداء، كما أكدوا على استمرار الإضراب العامّ.

الجدير بالذكر أن القائمين على الحراك الشعبي في السويداء أكدوا أن حراكهم لن يتوقف حتى تحقيق مطالبهم وأولها تطبيق القرار 2254.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد