الملك عبد الله الثاني يطالب بمواجهة تهريب المخدرات من قِبل ميليشيات إيران من سورية
دعا الملك الأردني عبد الله الثاني، الدول العربية إلى مواجهة تهريب المخدرات والأسلحة المرتبطين بفصائل مسلحة إيرانية تنشط في جنوب سورية.
وخلال القمة العربية المنعقدة في المنامة، قال العاهل الأردني: "علينا مواجهة الفئات والجماعات المسلحة الخارجة عن القانون وسيادة الدولة، وأعمال هذه العصابات الإجرامية، وخصوصاً تهريب المخدرات والأسلحة، الذي يتصدى له الأردن بحزم منذ سنوات لحماية شبابنا من هذا الخطر الخارجي".
وأعلن الجيش الأردني مقتل مهربين اثنين وتراجع آخرين إلى عمق الأراضي السورية، لدى محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من سوريا.
ونقلت وكالة "بترا" الأردنية عن مصدر عسكري مسؤول في الجيش الأردني، ضبط القوات الأردنية عدداً من الأسلحة، وتحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
إلى ذلك، تحدثت مصادر أردنية للوكالة عن أن معظم التدفقات السرية للأسلحة إلى الأردن موجهة للضفة الغربية المحتلة، في حين تكون بعض الأسلحة موجهة بقصد الاستخدام في الأردن.
وخلال الشهر الماضي، أحبطت الجمارك الأردنية تهريب 73.5 ألف حبة "كبتاغون" مخدرة، من معبر "جابر" الحدودي مع سورية.
وأصدرت دائرة الجمارك بياناً قالت فيه إن كوادرها والأجهزة الأمنية العاملة في معبر "جابر" الحدودي، أحبطت تهريب 38.5 ألف حبة "كبتاغون"، كانت "مخفية" بهدف التهريب، مع أحد الركاب القادمين من دولة مجاورة (لم تسمها).
وأضاف البيان أن الكوادر الجمركية ضبطت في المعبر ذاته، 35 ألف حبة "كبتاغون"، كانت داخل إحدى حافلات نقل الركاب القادمة من دولة مجاورة.
وأشار البيان إلى العثور على المخدرات مخبأة بطريقة سرية، عقب إجراء عمليات تفتيش دقيقة للحافلة بعد الاشتباه بها.
وأكدت أن كوادرها تعمل في المراكز الجمركية الحدودية كافة مع باقي الأجهزة الأمنية الأخرى وإدارة مكافحة المخدرات "في محاربة دخول مثل هذه الآفات المخدرة عبر الحدود ضمن واجباتها".