المعروك الرمضاني محرَّم على موائد الكثير من السوريين في مناطق سيطرة النظام
عزف آلاف السوريين في مناطق سيطرة النظام عن شراء المعروك الرمضاني. وسط استمرار ارتفاع الأسعار وتدهور القوة الشرائية للسوريين.
ونقل موقع "غلوبال نيوز" الموالي عن رئيس جمعية المخابز والمعجنات في دمشق ممدوح البقاعي. تأكيده تراجع نسبة مبيعات المعروك 70%.
وأوضح أن من كان يعجن 100 كيلوغرام طحين للمعروك، خفض كمياته إلى 30 كيلوغراماً فقط. إذ تقتصر حركة البيع على ساعة قُبيل المغرب بينما تكون "معدومة" في بقية اليوم.
وقال البقاعي إن نسبة ارتفاع أسعار المعروك لم تتجاوز 20%. مشيراً إلى أن هذا الارتفاع يذهب إلى المواد الأولية ومدخلات الإنتاج. وليس لصاحب العمل، وفق موقع "غلوبال نيوز".
ووفقاً للبقاعي، فقد تراوح سعر المعروك السادة بين 12 ألفاً و20 ألف ليرة سورية. في حين وصل سعر المعروك المحشو بالتمر إلى 25 ألف ليرة.
وأشار رئيس جمعية المخابز إلى ارتفاع أسعار جميع المواد الأولية وعلى رأسها الطحين. حيث وصل سعر الكيلوغرام إلى ثمانية آلاف ليرة. بينما ارتفعت صفيحة زيت القلي إلى 430 ألف ليرة، والسكر الحر إلى 14 ألف ليرة للكيلوغرام.
بدوره، أكد أمين سر جمعية حماية المستهلك في مناطق سيطرة حكومة النظام السوري عبد الرزاق حبزة. أن الأسعار "مرتفعة بشكل لافت"، معتبراً أن تدني الدخل في سورية هو "المشكلة الحقيقية".
وأشار حبزة إلى ارتفاع أسعار بعض المواد المطلوبة خلال شهر رمضان. مثل التمر الذي يتراوح بين 40 ألفاً و150 ألف ليرة سورية للكيلوغرام. إضافة إلى وجود أنواع فاخرة يصل سعر الكيلوغرام منها إلى 200 ألف ليرة سورية أي نصف راتب الموظف تقريباً.
ولفت إلى أن أسعار اللحوم الحمراء باتت "لا تُحتمل" بسبب تهريب قسم كبير من الأغنام خارج سورية. وينطبق الأمر ذاته على اللحوم البيضاء. موضحاً أن سعر الدجاج انخفض لأيام قليلة لكنه "عاد إلى التحليق قبل بداية رمضان"، وفق صحيفة "الوطن" الموالية.
ودعا حبزة، حكومة النظام إلى إصدار "قرارات لمصلحة المواطن الذي لم يَعُدْ يملك القدرة على الأكل والشرب".