الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح يفقد نجله حمزة بقصف إسرائيلي على خان يونس
قضى الصحفي الفلسطيني حمزة الدحدوح نجل مراسل قناة "الجزيرة" في قطاع غزة وائل الدحدوح، اليوم الأحد، جراء قصف إسرائيلي استهدف مجموعة صحفيين غرب خان يونس.
واستهدف الجيش الإسرائيلي سيارة يستقلها الصحفيان حمزة الدحدوح ومصطفى ثريان قرب منطقة المواصي جنوب غربي قطاع غزة، ما أدى إلى مقتلهما على الفور.
[caption id="attachment_86313" align="aligncenter" width="770"] الصحفي حمزة الدحدوح - سوشيال ميديا[/caption]
وبحسب قناة "الجزيرة" فإن القصف الإسرائيلي استهدف حمزة مع مجموعة من الصحفيين خلال عمله ضمن طاقم القناة في تلك المنطقة التي نزح إليها مدنيون جراء القصف الإسرائيلي على مناطق عدة بالقطاع.
https://twitter.com/HONABHBH/status/1743940168770375758?t=7_VUdkAdRp_tZsesXQAr8Q&s=19
ويوم أمس السبت، كتب حمزة تدوينة على منصة "إكس" توجه فيها إلى والده طالباً منه الصبر، قال فيها: "إنك الصابر المحتسب يا أبي، فلا تيأس من الشفاء ولا تقنط من رحمة الله وكن على يقين أن الله سيجزيك خيراً لما صبرت".
https://twitter.com/hamzadah1996/status/1743550351230280121?t=TjraXq7wDhmdxKSjhhZg4A&s=19
وفي الخامس والعشرين من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، فقد الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح عدداً من أفراد عائلته من بينهم زوجته وابنه وابنته وحفيده، جراء القصف إسرائيلي استهدف منزلاً نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وتميز الصحفي وائل الدحدوح بتغطيته الدقيقة للقصف والمجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، كما أنه استمر في نقل مأسي المدنيين والاستهداف المتعمد لهم حتى بعد تلقيه نبأ مقتل عائلته.
https://twitter.com/AJArabic/status/1717549257840882066?t=uB1gZv_6coBaWd9KgHHHAg&s=19
وكان الدحدوح يغطي على الهواء مباشر الغارات الإسرائيلية على غزة، حين تفاجأ بغارة على المنطقة التي لجأت إليها عائلته في جنوب وادي غزة.
وحينها، قال الدحدوح: "من الواضح أن مسلسل استهداف الأطفال والنساء والمدنيين مستمر، وكنت تحدثت عن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت كل المناطق، بما فيها منطقة النصيرات، وكانت تراودنا بعض الشكوك بأن الاحتلال الإسرائيلي لن يترك هؤلاء دون عقاب، ومع الأسف هذا الذي حدث، وهذه هي المنطقة التي قال عنها الاحتلال «الأخلاقي» إنها آمنة".
وأضاف: "القصف الإسرائيلي استهدف عائلتي في منطقة بعيدة عن شمال غزة الذي طلب جيش الاحتلال إخلاءه.. بنتقموا منا بالأولاد، دموعنا دموع إنسانية وليست دموع جبن وانهيار، فليخسأ جيش الاحتلال".