السعودية تضبط شحنة كبتاغون جديدة.. ويلات التطبيع مع الأسد
أعلنت المملكة العربية السعودية، ضبط شحنة كبتاغون جديدة اليوم الخميس، وذلك في حدث بات يتكرر بكثرة بعد إعادة العلاقات مع نظام الأسد.
وقالت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في السعودية: إنها ضبطت في منفذ الحديثة مع الأردن محاولة تهريب كمية من حبوب الكبتاغون بلغت 461 ألفاً و164 حبة، كانت مُخبأة في إرسالية وردت إلى المملكة عبر المنفذ.
[caption id="attachment_73874" align="aligncenter" width="1280"] شحنة الكبتاغون المضبوطة - هيئة الزكاة والضريبة والجمارك[/caption]
وفي التفاصيل، وردت إرسالية عبارة عن "قطع غيار" محمولة على إحدى الشاحنات، وعند خضوعها للإجراءات الجمركية والكشف عليها عبر التقنيات الأمنية، تم العثور على تلك الكمية من حبوب الكبتاغون مُخبأة ضمن الإرسالية في تجاويف قطع الغيار.
وبعد إتمام عملية الضبط، جرى التنسيق مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات لضمان القبض على مستقبلي المضبوطات داخل المملكة، حيث تم القبض عليهم وعددهم 4 أشخاص، وفقاً للهيئة.
https://twitter.com/NEDAAPOST/status/1656631475943489536
وأكدت الهيئة أنها "ماضية في إحكام الرقابة الجمركية على واردات وصادرات المملكة، تحقيقاً لأمن المجتمع وحمايته من هذه الآفات، وذلك بالتعاون والتنسيق المتواصل مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات".
كبتاغون الأسد يغرق السعودية
عقب التقارُب الأخير بين السعودية والنظام السوري، تصاعدت محاولات تهريب المخدرات إلى المملكة، حيث تمكنت قوات الأمن السعودية خلال الفترة القليلة الماضية من ضبط عدة شحنات جميعها متورط بها سوريون.
ويوم أمس الأربعاء، أعلنت المديرية العامة لمكافحة المخدرات في السعودية، ضبط 8 ملايين و280 ألفاً و78 قرصاً من مادة الأمفيتامين المخدر، كانت مخبأة في شحنة مبيّض قهوة.
وأشارت المديرية في تغريدة على تويتر إلى أنه تم إلقاء القبض على مستقبلي هذه الشحنة في العاصمة الرياض، وتمت إحالتهم إلى النيابة العامة.
وبحسب البيان فإن الأشخاص الخمسة هم مقيمان ووافد من الجنسية السورية، ومقيمان من الجنسية الباكستانية.
السعودية تعرض على الأسد 4 مليارات دولار لوقف تدفق المخدرات
كشفت وكالة “رويترز” أن السعودية طلبت من النظام السوري وقف تجارة الكبتاغون، واقترحت تعويض خسائره المادية الناتجة عن التوقف عن تهريب المخدرات في حال استجاب لها.
ونقلت الوكالة عن مصدر إقليمي قوله: إن السعودية عرضت أربعة مليارات دولار على النظام السوري مقابل وقف تلك التجارة، مشيراً إلى أن الاقتراح تم تقديمه خلال زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى دمشق.