الدفاع المدني يوثق شن النظام السوري هجمات بالأسلحة المحرمة دوليا شمال سوريا
أعلن فريق الدفاع المدني السوري وقوع 10 هجمات لقوات النظام السوري، بالأسلحة المحرمة دولياً، طالت الأحياء السكنية والمرافق الحيوية بمناطق شمال غرب سوريا.
وأصدر الفريق بياناً قال فيه إن النظام السوري شن تسع هجمات تحمل ذخائر حارقة على مدينة جسر الشغور بريف إدلب، ومدن دارة عزة والأبزمو والأتارب والتوامة وكفر نوران بريف حلب الغربي، أدت إلى مقتل طفلة وإصابة أربعة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال.
وأضاف فريق الدفاع المدني أن قوات النظام استهدفت بلدة ترمانين بريف إدلب بأربعة صواريخ تحمل قنابل عنقودية، أدت إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة ثمانية آخرين بينهم طفلان وامرأة.
كما لفت إلى أن نظام الأسد استخدم صواريخ غراد المحملة بألغام مضادة للأفراد وهي محرمة دولياً وشديدة الخطورة.
وأكد أن استخدام النظام للأسلحة المحرمة في قصف المناطق السكنية يعرض المدنيين للخطر، وينتهك القوانين الدولية، ويعتبر جريمة حرب.
كذلك طالب التقرير المجتمع الدولي بوضع حد لهذه الهجمات ومحاسبة المسؤولين في النظام السوري على جرائمها بحق السوريين.
في غضون ذلك، قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، إن النظام يواصل استخدام الذخائر العنقودية والأسلحة الحارقة المحرمة دولياً على نطاق واسع، في مناطق شمال غرب سوريا.
وأشارت المنظمة في تقرير أن قوات النظام استخدمت ذخائر عنقودية محظورة على نطاق واسع في هجوم استهدف بلدة ترمانين بريف إدلب، في 6 الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل مدنيين وإصابة تسعة آخرين.
كما قال نائب مديرة الشرق الأوسط في المنظمة آدو كوغل، إن استخدام النظام للذخائر العنقودية في التصعيد الأخير، يثبت العشوائية المأساوية لهذه الأسلحة وآثارها المدمرة والمزمنة.
ولفتت إلى أنه في خضمّ القصف المستمرّ من قبل النظام وروسيا، يقع أطفال إدلب مجدداً ضحية أعمال عسكرية قاسية وغير قانونية.
وختم تقرير المنظمة أن طفلاً (9 أعوام) التقط في اليوم التالي، ذخيرة لم تكن قد انفجرت عند ارتطامها بالأرض في أثناء الهجوم، فانفجرت وأصابته واثنين آخرين بجروح.