الدفاع المدني يواصل تأهيل المناطق المتضرّرة من الزلزال شمال سورية
تواصل فِرَق الدفاع المدني أعمال ترحيل الأنقاض والاستفادة منها بفرش طرقات في بعض المناطق المتضررة شمال سورية.
وتأتي هذه الجهود في إطار خطة الفِرَق لإزالة أنقاض المنازل التي دمرها الزلزال في شمال غربي سورية وإعادة تدويرها لمساعدة المجتمعات المتضررة.
وعمل الدفاع المدني على فرش طريق زراعي في قرية بسنيا غربي إدلب بطول 150 متراً لتخديم أكثر من 100 أرض زراعية وأكثر من 10 عوائل.
بالإضافة لفرش وتسهيل طريق مخيم ضِمن قرية عريبا غربي إدلب، بطول 100 متر، يخدم 200 عائلة.
كما عملت على فتح طريق فرعي من مشفى حارم العام يصلها بالطريق الرئيسي بطول 70 متراً وفرشه وتسهيله من بقايا أنقاض الأبنية المدمرة في مدينة حارم ليخدم أكثر من 5000 مستفيد بين السكان ومراجعي المشفى.
خطة استجابة شاملة
وخلال الشهر الماضي، أعلن فريق “الدفاع المدني السوري البدء بمرحلة إزالة الأنقاض على نطاق جغرافي يشمل المدن والبلدات المنكوبة كافة في شمال غربي سورية، في إطار خطة الاستجابة الشاملة للزلزال، والتعافي من آثاره طويلة الأمد.
خطة متكاملة
وأشار الفريق في بيان، إلى أنه وضع خطة متكاملة لتنفيذ عمليات إزالة الأنقاض، ونسق مع المجالس المحلية لوضع محددات، تبدأ بالأبنية داخل النطاق العمراني، التي لها تأثير كبير على حياة المجتمعات، ثم الانتقال للأبنية الأبعد عن النطاق العمراني وذات التأثير المحدود.
وأضاف البيان أن تنفيذ الأعمال سيكون وَفْق نهج صديق للبيئة، يضمن تسريع عمليات رفع الأنقاض، ليخفف تَبِعات وجودها داخل الأحياء ويساعد في إعادة تأهيل البنية التحتية، كما أن إعادة تدوير الأنقاض ستأخذ بالمعايير المتعلقة بالمخاطر البيئية.
وأكد البيان أن المنظمة ستلتزم خلال تنفيذ إزالة الأنقاض بالمحددات القانونية لحفظ حقوق مالكي العقارات المهدمة وممتلكاتهم، وتشكيل لجنة مختصة للحصول على تفويض من الأهالي ومتابعة تسليمهم الأمانات، ومفرزات عملية إعادة التدوير.