الدفاع المدني يكشف عن عدد ضحايا قصف النظام على شمال سوريا خلال شهر
كشف فريق الدفاع المدني السوري، عن مقتل 15 مدنياً، في شمال غربي سوريا جراء عمليات القصف والاستهداف من قبل قوات النظام السوري وروسيا، خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
وبحسب الفريق فإن الضحايا بينهم ثمانية أطفال وامرأتان، وإصابة 57 شخصاً، بينهم 14 طفلاً وامرأتان،
وقال الفريق في تقرير إن فرقه استجابت خلال الشهر الماضي إلى أكثر من 100 هجوم للقوات الحكومية وروسيا على المنطقة.
وأحصى التقرير 79 هجوماً مدفعياً وسبع غارات جوية، إضافة إلى خمس هجمات بصواريخ موجهة، التي باتت تعتمد عليها قوات دمشق "لزيادة دقة الهجمات وأعداد الضحايا".
ووثق الفريق"مجزرة" في الشهر الماضي، أسفرت عن مقتل 10 مدنيين، بينهم سبعة أطفال وامرأة، نتيجة استهدافهم في أثناء عملهم بقطاف الزيتون جنوبي إدلب.
وحذر التقرير من استمرار خطر مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة، كما تحدث عن مخاطر فصل الشتاء على مخيمات النازحين شمال غربي سوريا، حيث تضررت أكثر من 54 خيمة في تسعة مخيمات بريفي حلب وإدلب، الشهر الماضي.
وأمس السبت، استهدفت قوات النظام السوري مدرسة ابتدائية في ريف إدلب الشرقي، ظهر اليوم السبت، ما أدى إلى وقوع إصابات بين الأطفال والكادر التدريسي.
وقال مراسل نداء بوست إن قوات النظام السوري قصفت مدرسة الشهداء في بلدة أفس بريف إدلب الشرقي ما أدى إلى إصابة طفلين ومعلمة بجروح.
كما أكد مراسلنا نقلاً عن مصدر طبي أن إصابة أحد الطفلين والمعلمة خطيرة، مشيراً إلى أن فرق الدفاع المدني عملت على نقل الجرحى إلى أقرب نقطة طبية لتلقي العلاج.
ويوم الثلاثاء الماضي، أصيب رجل وزوجته وطفلاهما، بعضهم حالته حرجة، جراء استهداف قوات النظام السوري بصاروخين موجهين، سيارة مدنية ومزرعة في ريف إدلب.