الدفاع المدني يكشف عن حصيلة الخسائر البشرية جراء تصعيد النظام شمال سورية
أعلن فريق الدفاع المدني السوري عن توثيقه مقتل 49 مدنياً وإصابة 230 آخرين في شمال غربي سورية، خلال النصف الأول من شهر تشرين الأول الحالي.
وأشار الفريق في تقرير، إلى أن النسبة الكبرى للهجمات كانت بالقذائف المدفعية من قبل قوات النظام بنحو 100 هجوم، ونحو 68 هجوماً براجمات الصواريخ.
كما شن خمس هجمات بصواريخ تحمل مواد حارقة، وهجوماً واحداً بصواريخ تحمل قنابل عنقودية. و14 هجوماً من قِبل الطائرات الحربية الروسية.
وأكد التقرير أن قوات النظام وروسيا جعلت من المدنيين والمنشآت الحيوية ومرافق الحياة هدفاً خلال قصفها الممنهج للمدن والبلدات في شمال غربي سورية، منذ بداية تشرين الأول الحالي.
وحذر التقرير من أن مناطق شمال غربي سورية في خضم "كارثة إنسانية" حقيقية، بسبب استمرار الهجمات "القاتلة" والتصعيد العسكري.
ولفت إلى أن اقتراب فصل الشتاء، وبدء موجة جديدة من النزوح والتهجير سيزيد من تفاقم المعاناة الإنسانية. "بالإضافة إلى الاحتياجات الإنسانية الموجودة مسبقاً منذ 12 عاماً على بدء النزاع والزلزال الأخير".
وأول أمس الأربعاء، أُصيب عدد من المدنيين بجروح، جراء استهداف قوات النظام السوري ريف إدلب بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ.
وقال مراسل "نداء بوست" إن قوات النظام استهدفت الأحياء السكنية في بلدة مجدليا في ريف إدلب الجنوبي، مشيراً إلى أن القصف أدى إلى وقوع أضرار مادية في منازل وممتلكات المدنيين.
كما قصفت قوات النظام مدينتَيْ أريحا وسرمين، ما أدى إلى إصابة ستة مدنيين بجروح من بينهم طفل وسيدتان.