الدفاع التركية: الفظائع التي ترتكبها إسرائيل غير مقبولة

الدفاع التركية: الفظائع التي ترتكبها إسرائيل غير مقبولة

 

دعت وزارة الدفاع التركية اليوم الخميس في مؤتمر صحافي أسبوعي لوقف إطلاق نار فوري ووقف العمليات والهجمات التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وحمّلت الدفاع التركية في بيانها مسؤولية الفظائع المرتكبة في قطاع غزة لإسرائيل مشيرة إلى أن الفظائع التي ترتكبها إسرائيل غير مقبولة.

وحول موقف تركيا من الوضع الراهن في القطاع ذكرت الدفاع أن تركيا ستواصل موقفها الإنساني والعادل تجاه غزة والذي تم إظهاره منذ اليوم الأول لبدء الحرب على غزة.

كما أرجعت الوزارة السبب وراء العملية التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية, إلى الفشل الإسرائيلي في إعطاء المدنيين حقوقهم وممارسة سياسة الحصار والعقاب الجماعي ,بهدف حرمانهم من أبسط الحقوق الأساسية, مما شكّل مصدر قَلَق بالغ بالنسبة للفلسطينيين.

فيما دعت الدفاع التركية إلى أنه يجب الأخذ في الاعتبار استمرار الدعوات لوقف إطلاق نار فوري لإحلال السلام ووقف الهجمات العنيفة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

وفي السياق ذاته نوهت الوزارة بضرورة السماح بدخول الاحتياجات الإنسانية اللازمة وخروج المصابين دون قيود لتلبية الاحتياجات العاجلة في غزة.

ولفتت في بيانها الصحافي إلى أن السلام الدائم في المنطقة لن يكون ممكناً ما لم يتم التوصل إلى حلّ عادل للقضية الفلسطينية.

وتصاعدت حِدّة الخطاب التركي تدريجياً تجاه الحرب على غزة بعد عملية "طوفان الأقصى" التي نفّذتها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وفي وقت سابق ندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مسيرة فلسطين الكبرى بالهجمات العسكرية التي تشنها إسرائيل على القطاع، ووصف حركة حماس بجماعة تحرير تقاتل لحماية الأراضي الفلسطينية وليست منظمة إرهابية.

وانعكست الهجمات التي تشنها إسرائيل على ردود الأفعال السياسية التركية بشكل محدود، منها زيارة كانت مقررة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أنقرة في شهرَيْ أكتوبر ونوفمبر.

إضافة إلى ذلك إلغاء خُطَط للتعاون مع إسرائيل في مجال الطاقة، وألغى على إثرها وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار زيارة كانت مقررة لإسرائيل، بحسب ما ذكره موقع "بلومبيرغ " الأمريكي.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد