الخوذ البيضاء" تبدي استعدادها للمشاركة في إنقاذ العالقين تحت الركام إثر زلزال مراكش

الخوذ البيضاء" تبدي استعدادها للمشاركة في إنقاذ العالقين تحت الركام إثر زلزال مراكش

أبدت منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" استعدادها للمشاركة في إنقاذ العالقين تحت الركام إثر زلزال مراكش في المغرب.

وقدمت المنظمة التعازي للشعب المغربي وأسر الضحايا، بعد زلزال مراكش المدمر الذي ضرب المغرب الليلة الماضية.

كما أعربت الخوذ البيضاء عن تضامنها مع فرق الإنقاذ في جهاز "الوقاية المدنية" في المغرب، متمنية أن "تتكلل جهودهم بالوصول إلى جميع المحاصرين تحت الأنقاض في إعادة الأمل والحياة لهم".

وأضافت: "إننا بما نمتلكه من خبرة في البحث والإنقاذ وفي الاستجابة لحالات مماثلة، نؤكد جاهزيتنا التامة للمشاركة في المهام الإنسانية العظيمة وإنقاذ العالقين تحت الركام".

والليلة الماضية، ضرب زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر، عدداً من مدن المغرب، ما أدى إلى وقوع مئات الضحايا.

وقال المعهد الوطني للجيوفيزياء في المغرب إن مركز الزلزال كان في منطقة جماعة إيغيل بإقليم الحوز شمال غربي البلاد.

وأوضح المعهد أن الزلزال وقع على عمق حوالي 8 كيلومترات، عند خط عرض 30961 درجة شمالاً وخط طول 8413 درجة غرباً.

وبحسب وسائل إعلام محلية فإن عدة مدن تأثرت بالزلزال مثل العاصمة الرباط والدار البيضاء كبرى مدن المغرب، ومكناس وفاس ومراكش شمالي البلاد، وأكادير وتارودانت وسطها.

من جانبها، أوضحت وزارة الداخلية المغربية أن الزلزال أسفرت عن مقتل 822 شخصاً بمناطق الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت.

كما خلف الزلزال أيضاً 630 مصاباً بجروح متفاوتة الخطورة، تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي الإسعافات اللازمة، وفقاً لبيان الوزارة.

وعن الأضرار المادية، قالت الوزارة إنها شملت مجموعة من المناطق غير المأهولة، كما أكدت أن "السلطات المحلية والمصالح الأمنية والوقاية المدنية تجندت بكافة مناطق البلاد المعنية، وسخرت كل الوسائل والإمكانيات من أجل التدخل وتقديم المساعدات اللازمة، وتقييم الأضرار".

ودعت الوزارة المواطنيين في المغرب إلى "التحلي بالهدوء وتجنب الذعر".

الجدير بالذكر أن زلزال الحوز تلته عدة هزات ارتدادية بلغت شدة أقواها 6 درجات على مقياس ريختر، وذلك وفقاً لما نقلت وكالة المغرب العربي عن مسؤول في المعهد الوطني للجيوفيزياء.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد