الحلويات ممنوعة على الأهالي في مناطق سيطرة النظام السوري
تسبب ارتفاع الأسعار وضيق المعيشة في تدني الطلب على الحلويات في مناطق سيطرة النظام السوري.
وقال رئيس جمعية الحلويات والبوظة في دمشق بسام قلعه جي: إن نسبة المبيع قليلة جداً، "بسبب غلاء المواد الذي سبب إرباكاً للمنتجين".
ونقل موقع "غلوبال نيوز" الموالي عن قلعه جي، قوله: إن الكلفة تضاعفت على المنتج أكثر من 100% خلال عام واحد، "وبالتالي قفزت الأسعار بنفس النسبة".
الكيلو يساوي راتب موظف!
ولفت إلى أن كيلو الحلويات الذي كان يباع بـ 85 ألفاً في العام الماضي، أصبح سعره اليوم 210 آلاف ليرة.
وأشار أن حوالي 70% من ورشات الحلويات متوقفة عن العمل، لانخفاض الطلب من جراء قلة أعداد المستهلكين، ووضع الكهرباء وغيرها.
ولفت رئيس جمعية الحلويات والبوظة إلى أن الحرفي أصبح غير قادر على تغطية أجور عماله ومصاريف منشآته، "ومع عدم قدرته على رفع الأجور يخسر كوادره التي تسافر لبلد آخر".
ونبه إلى أن حماية المستهلك تطلب من الحرفي تقديم بيان كلفة كل شهر ونصف، وعليه أن يلتزم بالسعر المحدد بعد البيان طوال هذه الفترة، لافتاً إلى أن الأسعار غير مستقرة والكلفة ترتفع بصورة كبيرة خلال شهر ونصف الشهر.