الحرس الثوري الإيراني يرفع من درجة التأهب القصوى جنوب سورية ويبلغ بشار الأسد بهذا القرار

الحرس الثوري الإيراني يرفع من درجة التأهب القصوى جنوب سورية ويبلغ بشار الأسد بهذا القرار

كشفت مصادر إيرانية مقربة من "الحرس الثوري الإيراني"، أن قائد "فيلق القدس" إسماعيل قاآني. أبلغ بشار الأسد برغبة إيران بتجهيز الجبهة السورية على الحدود مع إسرائيل.

وبحسب المصادر فقد قامت المليشيات برفع حالة التأهب القصوى  على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والمناوشات فس لبنان.

كما أكدت المصادر أن قاآني زار سوريا مرتين منذ بدء الحرب في غزة. بهدف إنشاء غرفة عمليات مشتركة للميليشيات الإيرانية في سوريا والعراق والتنسيق فيما بينها.

كذلك أوضح المصدر أن إيران تعلم بعدم رغبة الأسد في دخول خرب غزة. لأن الوضع في سوريا صعب ولايحتمل حربا جديدة. لكنه في الوقت نفسه لا يمكن أن يرفض طلب طهران، وفق "عربي بوست".

ورأى مسؤول استخباراتي إيراني مقرب من "الحرس الثوري". أن التصعيد سيكون من سوريا وليس من لبنان، حفاظاً على ميليشيات "حزب الله" اللبناني.

كما أوضح المصدر أن طهران تريد الحفاظ على البنية التحتية العسكرية لـ"حزب الله" ولاتريد التضحية به.

وأكد دبلوماسي إيراني أن روسيا وافقت على إعادة الانتشار. لكنها لم توافق حتى الآن على البدء من هضبة الجولان.

غرفة عمليات مشتركة

بدوره، كشف قيادي عراقي عن تشكيل "غرفة عمليات مشتركة" تضم حركة حماس الفلسطينية. وميليشيات موالية لإيران في سوريا و العراق و لبنان.

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن القيادي قوله إنه غرفة العمليات تم تشكيلها تزامناً مع تدفق المزيد من مقاتلي الفصائل العراقية إلى سوريا.

وبحسب الصحيفة فإن ضباطاً إيرانيين انخرطوا في تنظيم أعمال غرفة العمليات مع قيادات محلية من سوريا والعراق ولبنان.

ولفتت الصحيفة إلى أن المعلومات الميدانية تتدفق منذ أيام بانتظام إلى هذه الغرفة. لافتاً إلى ترجيحات بحدوث "شيء ما خلال الفترة القريبة المقبلة".

وأشار القيادي إلى أن الاتصالات بين جميع الفصائل وإيران أصبحت "أكثر كثافة" خلال الساعات الماضية. بعد تمركز مجموعات في مناطق مختلفة قرب الحدود.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد