الجيش الإسرائيلي يوقف الإجازات لوحداته القتالية تحسُّباً لتصعيد محتمل مع إيران
أوقف الجيش الإسرائيلي، الإجازات لجميع الوحدات القتالية، وسط توقعات بتصعيد محتمل، مع استمرار التهديدات الإيرانية عقب الضربة الإسرائيلية لقنصلية طهران في دمشق.
كما أصدر الجيش الإسرائيلي بياناً قال فيه إنه: "وفقاً لتقييم الوضع، تقرر إيقاف الإجازة مؤقتاً لجميع الوحدات القتالية".
وأضاف البيان: "الجيش الإسرائيلي في حالة حرب.. انتشار القوات يخضع لتقييم مستمر وفقاً للمتطلبات"، حسب وكالة "رويترز".
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه استدعى جنود احتياط لتعزيز الدفاعات الجوية.
كذلك، أفادت وكالة "رويترز" بتعطل خدمات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، في إجراء يهدف على ما يبدو إلى درء الصواريخ الموجهة.
وخلال زيارة تفقدية في حيفا، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، ضرورة الاستعداد لكل سيناريو، مشدداً على أن إسرائيل "تعرف كيف ترد على أعدائها القريبين والبعيدين"، وتوعد بأنها "سترد الصاع صاعين".
كان المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، قد توعد بالانتقام لمقتل "كبار المستشارين" الإيرانيين بضربة إسرائيلية استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق.
كما هدد خامنئي إسرائيل قائلاً: "سنجعلهم يندمون على هذه الجريمة وغيرها".
وأعلن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، عقب اجتماعه في طهران، أنه اتخذ "القرارات اللازمة" للرد على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق بضربة إسرائيلية، أمس، دون توضيح مزيد من التفاصيل حول ماهية القرارات.
وقالت أمانة المجلس في بيان: "عقب جريمة الحرب الأخرى التي ارتكبها الكيان الصهيوني ضد المراكز والأشخاص الذين يتمتعون بالحصانة الدبلوماسية، عقد المجلس الأعلى للأمن القومي اجتماعاً برعاية رئيس الجمهورية، واتخذ القرارات اللازمة"، وفق وكالة "إرنا".