التهجير القسري أحد أكبر الأخطار التي تهدّد العالم وسورية في المقدمة

التهجير القسري أحد أكبر الأخطار التي تهدّد العالم وسورية في المقدمة

 

نداء بوست- أخبار سورية- متابعات

وضع تقرير حديث للمنتدى الاقتصادي العالمي، الهجرة القسرية واسعة النطاق، ضمن أبرز المخاطر والتحديات التي ستواجه البشرية خلال السنوات المقبلة.

وصنّف تقرير "المخاطر العالمية" ونقله موقع "الحرة"، الهجرة القسرية الواسعة النطاق، في الرتبة العاشرة لأكثر المخاطر التي تهدد الإنسانية على المدى القريب (بعد سنتين)، وفي المرتبة الخامسة على مستوى التهديدات بعيدة المدى (عشر سنوات).

ويشير التقرير إلى الهجرة القسرية، على أنها الحالات المرتبطة بالهجرة والنزوح بسبب التمييز والاضطهاد المستمرين، ونقص فرص التقدم الاقتصادي، بالإضافة إلى الكوارث، سواء الطبيعية الناتجة عن تدخل بشري، بالإضافة إلى النزاعات السياسية الداخلية أو بين الدول.

وأشار التقرير إلى أبرز الدول التي تعاني من التهجير القسري حيث أتت سورية في المقدمة، تلاها اليمن والعراق والسودان وليبيا.

ووفقَ التقرير فقد تسبب الصراع الدامي بسورية في تسجيل موجات ضخمة للنزوح والهجرة القسرية من سورية، واضطر ملايين السوريين للفرار من بيوتهم منذ عام 2011، كلاجئين أو نازحين داخل البلاد.

ومثلت هذه الأزمة الإنسانية أحد أكبر أزمات اللجوء في العالم منذ عقود؛ وإلى حدود شهر ماي من العام الماضي، تم تسجيل أكثر من 6.8 مليون لاجئ سوري في دول الجوار والعالم، خصوصاً الأردن ولبنان وتركيا والعراق وألمانيا، فيما يتجاوز عدد النازحين داخلياً 6 ملايين، وتذكر تقارير أن أكثر من نصف سكان سورية تقريباً قد نزحوا هرباً من الحرب.

وتعيش الغالبية العظمى من اللاجئين السوريين في دول الجوار في المناطق الحضرية، بينما يعيش 1 من بين كل 20 منهم في مخيمات للاجئين، بحسب المفوضية السامية للاجئين.

وفي كافة الدول المجاورة، "تعد الحياة صراعاً يومياً" لملايين اللاجئين السوريين من ذوي الموارد المالية الضئيلة أو المعدومة، وفقَ المصدر ذاته.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد