الاحتجاجات الشعبية ضد النظام السوري تتوسع في السويداء... وهتافات تطالب برحيل الأسد

الاحتجاجات الشعبية ضد النظام السوري تتوسع في السويداء... وهتافات تطالب برحيل الأسد

تظاهر مئات السوريين في ساحة السير بمدينة السويداء وعدة مناطق في المحافظة. احتجاجاً على تدهور الأوضاع المعيشية. ورفضاً لسياسة حكومة النظام السوري "الفاشلة"، فيما  شمل الإضراب المحافظة بشكل شِبه كامل.

وقال موقع "السويداء 24": إن المحتجين هتفوا برحيل بشار الأسد. كما رفعوا لافتات كُتب عليها "الله سورية الشعب وبس" و"الموت ولا المذلة"، إضافة إلى لافتات تدعو إلى تطبيق القرار الدولي 2254.

وأكد الموقع أن الدوائر الحكومية في المدينة مغلقة بشكل شِبه كامل، فيما أقفل التجار محالهم للمشاركة في الإضراب العام. مشيراً إلى أن الإضراب شهد مشاركة قضاة في القصر العدلي في السويداء.

وخلت السويداء من المارة، تزامناً مع قطع المحتجين لجميع المداخل الرئيسية للمدينة بالإطارات المشتعلة، فيما تأجلت الامتحانات الجامعية المقررة.

وفي ريف السويداء، نفذت عشرات القرى والبلدات وقفات احتجاجية وإضراباً عاماً. كما قطع المحتجون الطرق الرئيسية المؤدية إلى المحافظة عبر إشعال إطارات السيارات.

بدورها، دعت "الرئاسة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز"، الممثلة بالشيخ حكمت الهجري. أبناء سورية إلى التحرك لتحقيق التغيير والعدالة، مؤكداً أن من حق المحتجين المطالبة بالعيش الكريم.

وقال الشيخ الهجري: "نحن نريد العزة والكرامة"، وأكد خلال كلمته أن السوريين لن يرضوا بالعيش ضِمن الحد الأدنى. مشيراً إلى أن الناس من حقها أن تتوقف عن عمل أصبح يجلب لهم الإذلال، في إشارة إلى دعمه لدعوات الإضراب في السويداء.

وأشار الهجري إلى أنه: "من العيب أن نرى هذا التدمير ونبقى صامتين، وليكن في وجه من يتسلّم موقعاً قيادياً بعض الحياء والخجل حين العجز والتقصير".

ولفت إلى أن صمت الشارع لا يعني الرضا، مؤكداً أن "الوقت حان لقمع مسببي الفتن والمحن ومُصدِري القرارات الجائرة المجحفة الهدّامة".

وحثّ الهجري على التصدي للقرارات الجائرة الصادرة عن حكومة دمشق. مشيراً إلى أن "الغرباء استباحوا مقدرات وخيرات البلاد بطرق مشكوك بأمرها، فيما خلت المواقع من الصادقين بالتعامل مع المحن".

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد