الاتحاد الأوروبي: تهيئة الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين مسؤولية النظام
أكد القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي في سورية دان ستونيسكو، أن تهيئة الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين، مهمة تقع على عاتق النظام السوري.
جاء ذلك في تغريدة لـستونيسكو على منصة "إكس" بعد لقائه مع غونزالو فارغاس يوسا، الممثل الجديد للمفوضية السّامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سورية.
وقال ستونيسكو: "شددتُ على أنه ينبغي لأية عودة محتملة إلى سورية أن تكون طوعية وآمنة وكريمة ومستنيرة"، مضيفاً: "إن مسؤولية تهيئة الظروف المناسبة منوطة بدمشق (النظام)، ويبقى تعاوننا مع المفوضية وثيقاً".
وفي مؤتمر بروكسل الثامن، الذي عقد أواخر الشهر الماضي، أكد جوزيب بوريل منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي "ضرورة مضاعفة الجهود لإيجاد حل سياسي للصراع، حل يدعم تطلعات الشعب السوري إلى مستقبل سلمي وديمقراطي".
وأضاف بوريل: "بينما يرغب الاتحاد الأوروبي في أن تكون العودة إلى الوطن خياراً واقعياً لجميع اللاجئين في كل مكان، فإننا نتفق مع منظمة الأمم المتحدة على أن الظروف الحالية لعودة آمنة وطوعية وكريمة إلى سورية ليست متاحة".
وشدد بوريل على أن النظام السوري هو الذي يتحمل المسؤولية الأساسية عن تحقيق هذه الشروط، كما دعا شركاء الاتحاد الأوروبي إلى "احترام القانون الدولي، بما في ذلك مبدأ عدم الإعادة القسرية، ورفض وإدانة أي عمليات ترحيل قسري".
جدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي تعهد خلال المؤتمر بتقديم 560 مليون يورو في عامي 2024 و2025 لدعم اللاجئين في سورية ولبنان والعراق والأردن ومليار يورو أخرى لتركيا.
