الإدارة الذاتية تواصل التصعيد ضد أعضاء المجلس الوطني الكردي شرقي سورية

الإدارة الذاتية تواصل التصعيد ضد أعضاء المجلس الوطني الكردي شرقي سورية

واصلت "الإدارة الذاتية" التابعة لتنظيم قسد، حملة الاعتقالات ضد أعضاء من المجلس الوطني الكردي في شمال شرقي سورية، لتطال خلال أقل من أسبوع، أربعة أعضاء وناشطين.

وأصدر "الوطني الكردي" بياناً قال فيه: إن مسلحي "حزب الاتحاد الديمقراطي" الكردي، أكبر أحزاب "الإدارة الذاتية"، اعتقلوا عضو المجلس فواز بنكو، والناشطة الإعلامية بالمجلس بيريفان حاج إسماعيل، بعد أيام من اعتقال العضوين في "الحزب الديمقراطي الكردستاني- سورية"، عبد الرحمن شنك وخالد ميرو، ليرتفع عدد أعضاء المجلس "المختطفين" إلى 11.

وأضاف البيان أن هذه "الحملة الهمجية والممنهجة" تهدف إلى "ترهيب أهالي المنطقة والنشطاء السياسيين والصحافيين في ظل الاستياء الشعبي الواسع" من قرارات "الإدارة الذاتية"، وتداعياتها "الكارثية على الوضع الاقتصادي والمعيشي، ودفع ما تبقى من السكان إلى الهجرة".

واعتبر البيان أن هذه الاعتقالات محاولة لقطع الطريق أمام الجهود الأمريكية والغربية لاستئناف الحوار "الكردي- الكردي".

وقبل أيام، أعلنت "الإدارة الذاتية" تأجيل الانتخابات المقرر إجراؤها في 11 من حزيران الحالي إلى موعد يحدد لاحقاً وَفْق بيان نشرته اليوم الخميس.

واعتُبرت خُطوة إقرار قانون انتخابات محلية في المنطقة ترسيخاً واضحاً لسلطة الأمر الواقع، وهي خُطوة أحادية اتخذتها "قسد" بهدف إعادة تشكيل مؤسساتها وَفْق تقسيمات إدارية تكرس تقسيم البلاد.

سبق أن رفضت الخارجية الأمريكية إجراء الانتخابات، وقالت إنها يجب أن تكون حرة ونزيهة وشفافة وشاملة ووَفْق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 "وهذه الشروط غير متوفرة في الانتخابات في شمال شرقي سورية".

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد