الأمم المتحدة ترفض شروط النظام السوري لفتح "باب الهوى" أمام المساعدات
أعربت الأمم المتحدة عن رفضها للشروط التي وضعها النظام السوري للسماح بدخول المساعدات الإنسانية عَبْر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
وأرسل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا" وثيقة إلى مجلس الأمن الدولي، يوم الجمعة، عبر خلالها عن قلقه من تلك الشروط.
وقال المكتب: إن الرسالة التي بعثها النظام السوري والتي تسمح فيها باستخدام هذا المعبر الواقع بين تركيا وسورية "تحتوي على شرطين غير مقبولين".
كما عبّر المكتب عن قلقه إزاء الحظر المفروض على التحدث إلى كيانات "مصنفة 'إرهابية' وكذلك حيال "الإشراف" على عملياته من جانب منظمات أخرى.
ويوم الخميس الماضي، أعلن النظام السوري أنه سيُسمح للأمم المتحدة باستخدام معبر باب الهوى لمدة ستة أشهر لإيصال المساعدات إلى ملايين السوريين في ريفَيْ إدلب وحلب.
من جانبه، أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، عدم استئناف إدخال المساعدات إلى سورية عبر الحدود، بعد انتهاء التفويض الأممي في العاشر من الشهر الجاري.
وقال دوجاريك في تصريح يوم أمس الجمعة: "لم تعبر أي مساعدات إنسانية للأمم المتحدة باب الهوى".
كما أضاف: "نتشاور مع شركاء مختلفين. ونبحث في الشروط الواردة في الرسالة" من النظام السوري.
جدير بالذكر أن روسيا عرقلت مشروع قرار في مجلس الأمن يسمح بتمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر الحدود لمدة 12 شهراً، وطلبت من أعضاء المجلس التصويت لصالح مشروع قدمته هي وفقاً لشروطها.
