الأمم المتحدة تبحث مع بشار الأسد الأوضاع الإنسانية في سورية تزامناً مع قصف إدلب
أجرى مسؤول في الأمم المتحدة مباحثات مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، حول الأوضاع الإنسانية في سورية، وذلك بالتزامن مع التصعيد الذي تتعرض له محافظة إدلب.
وزار وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، دمشق يوم أمس الاثنين، والتقى مع مسؤولي النظام السوري.
وقالت الأمم المتحدة: إن غريفيث ناقش التقدم والتحديات على مسار جهود الاستجابة الإنسانية للأزمة في سورية.
https://twitter.com/UNReliefChief/status/1673438023860584453?s=20
من جانبه، ذكر النظام السوري أن المباحثات تناولت "حشد الجهود لدعم مشاريع التعافي المبكر المرتبطة بعودة اللاجئين السوريين ومتطلباتها".
وزعم بشار الأسد أن العودة السليمة للاجئين السوريين هو "الهدف الأسمى" لدى النظام السوري.
كما ربط بشار الأسد عودة اللاجئين "بتوفير متطلبات إعمار البنى المتضررة في القرى والمدن التي سيعودون إليها، وتأهيل المرافق الخدمية، وتنفيذ مشاريع التعافي المبكر".
كما زعم أن النظام السوري "اتخذ الكثير من الإجراءات التي تساعد على عودة اللاجئين ويعمل على تأمين ما يدعم استقرارهم بعد عودتهم".
الأمم المتحدة "قلقة" من التصعيد في إدلب
أعرب نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة في سورية، ديفيد كاردن عن قلقه بشأن التصعيد الأخير في محافظة إدلب.
ومنذ بداية العام -باستثناء مجزرة جسر الشغور- فإن 21 مدنياً على الأقل قتلوا كما أصيب 51 آخرون في إدلب وفقاً لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وأوضح نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة أن هناك أكثر من أربعة ملايين شخص في شمال غربي سورية يعتمدون على المساعدات لتوفير احتياجاتهم الأساسية، 80% منهم من النساء والأطفال.
كما أشار إلى أن عملية إيصال المساعدات عبر نقاط التماس رغم أنها تكميلية، إلا أنها لا تغني عن حجم ونطاق الآلية الضخمة لإيصال المساعدات الإنسانية الأممية عبر الحدود".
كما شدد حق على أن المساعدات الإنسانية عبر الحدود تمد 2.7 مليون سوري كل شهر بالمساعدات الأساسية بما فيها الغذاء و"التطعيمات".