الأمم المتحدة: العالم لم يَعُدْ يهتم بأماكن مثل سورية واليمن

الأمم المتحدة: العالم لم يَعُدْ يهتم بأماكن مثل سورية واليمن

قال وكيل الأمين العامّ للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، العالم لم يَعُدْ يهتم بأماكن مثل سورية واليمن بينما انحصر اهتمامه في الأزمات الكبيرة مثل غزة وأوكرانيا والسودان.

وأضاف غريفيث أن خطة الاستجابة الإنسانية في سورية لم تتلقَّ إلا 6% من التمويل اللازم، مشيراً إلى أن عمليات التمويل الخاصة بمساعدة أكثر من نصف المحتاجين حول العالم، لم تبلغ سوى 17% فقط.

وأعلن غريفيث، أنه سينهي مهام منصبه في نهاية الشهر الحالي، وهو يشعر "بعدم إنجاز العمل لأن العالم في وضع أسوأ اليوم" مما كان عليه عند توليه المنصب.

وأعلنت الأمم المتحدة عزمها إطلاق برنامج للتعافي المبكر في مناطق سيطرة النظام السوري، بدعم من دول الخليج وتحت المظلة الأممية للالتفاف على العقوبات المفروضة على النظام.

وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في دمشق، آدم عبد المولى، إن المنظمة الآن في الأطوار النهائية لإعداد مشروع متكامل لفترة 5 سنوات للتعافي المبكر.

وأوضح أن الأمم المتحدة تحاول إنشاء صندوق خاص للتعافي المبكر، بهدف توفير آلية آمنة وشرعية تحت مظلة دولية للمانحين غير التقليديين وبشكل خاص دول الخليج بأن تقدم الدعم لمناطق سيطرة النظام دون أن تتعرض للعقوبات.

وزعم أن "المانحين التقليديين" (الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة) وبشكل خاص عدة دول أوروبية "متحمسة لبرنامج التعافي المبكر وترى أن هذا هو الطريق السليم لتقديم مساعدات للشعب السوري تغنيه في نهاية المطاف عن المساعدات السنوية والبرامج المنقذة للحياة".

وأضاف: "أجرينا مشاورات مستفيضة مع عدد كبير منهم، والأسبوع الماضي جمعنا المانحين في بيروت، هناك عدد كبير منهم متحمسون لهذا الموضوع، وأجرينا أيضاً مشاورات غير رسمية مع عدد من دول الخليج وهناك إشارات إيجابية".

كما أشار إلى أنه عندما سيتم إطلاق خطة التعافي المبكر، ستقوم الأمم المتحدة بـ"الطواف على دول الخليج لعرض الخطة"، مضيفاً أن الأمين العامّ نفسه "وعد بأنه سيساعد بشكل مباشر في حملة إيجاد موارد لبرنامج التعافي المبكر".

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد