الأمم المتحدة: اتساع حرب غزة إلى سورية سيكون مروعاً
حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، من احتمال اتساع رقعة الحرب في غزة إلى سورية ولبنان، مؤكداً أن ذلك سيكون "مروعاً".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن غريفيث، قوله إن حرباً ينخرط فيها لبنان "ستجر سورية وستجر آخرين. سيكون لها بالطبع انعكاسات على غزة. بالطبع سيكون لها انعكاسات على الضفة الغربية"، مشيراً إلى أن الوضع "مقلق جداً".
وأضاف في حديثه: "إني أرى ذلك بمثابة الشرارة التي ستشعل النار في البارود، وهذا يمكن أن يكون مروعاً خصوصاً إلى جنوب لبنان".
وأشار إلى أن الحرب التي اندلعت قبل نحو تسعة أشهر "علمتنا مستوى جديداً من المأساة والقسوة. لكننا جميعاً قلقون من أنها قد تكون مجرد البداية.
ويُعد تصاعد الدخان الناتج عن اعتراض الصواريخ فوق شمال إسرائيل والحرائق الناجمة عن الضربات الجوية في جنوب لبنان علامات خارجية على الخوف من أن الحرب في غزة ربما تتوسع إلى صراع أوسع نطاقاً يقول محللون إنه يشكل مخاطر على كِلا الجانبين.
التهديدات الصارخة التي أطلقها حسن نصر الله، زعيم حزب الله، بأنه لن يكون هناك مكان آمن في إسرائيل في حالة نشوب حرب، وأنه حتى قبرص وأجزاء أخرى من البحر المتوسط ستكون في خطر، كانت أحدث طلقة في خطابات الجانبين.
ويطلق حزب الله الصواريخ على إسرائيل تضامناً مع حماس منذ اندلاع الحرب في غزة في تشرين الأول، مما أجبر عشرات الآلاف على الفرار من منازلهم في إسرائيل حيث تتزايد الضغوط السياسية لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة.
كما فر عشرات الآلاف من اللبنانيين من منازلهم بعد الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان.