اعتراض موكب واستنفار أمني.. ما قصة التوتُّرات شمال حلب؟
شهدت مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي توتُّرات واستنفارات أمنية الليلة الماضية، بعد اعتراض موكب يقلّ مسؤولين أتراكاً في المنطقة.
وذكرت مصادر محلية أن محتجين وعناصر من فصيل "تجمع الشهباء" المرتبط بـ"هيئة تحرير الشام" اعترضوا موكباً لمسؤولين في المخابرات التركية قرب دوار سجو في مدينة أعزاز أثناء توجهه نحو معبر باب السلامة.
وأشارت المصادر إلى أن عناصر الجيش الوطني السوري المرافقين للموكب أطلقوا الرصاص في الهواء لتفريق الأشخاص الذين قطعوا الطريق على الموكب.
وعقب ذلك، شهدت مدينة أعزاز استنفاراً كبيراً للجيش الوطني السوري ووحدات من القوات الخاصة التركية، بهدف إلقاء القبض على المسلحين الذين اعترضوا الموكب.
إلى ذلك، انتشرت أنباء عن هروب قائد "تجمع الشهباء" حسين عساف الملقب "أبو توفيق تل رفعت" إلى إدلب، وإخلاء مقرات الفصيل في مدينة أعزاز.
وأصدر "المجلس العسكري لمدينة تل رفعت" بياناً استنكر فيه اعتراض الموكب، وأكد أنه "لا يؤيد أي عمل يزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة".
وقال في بيانه: "إن ما حدث من اعتراض موكب للإخوة الأتراك وأعضاء في الائتلاف الوطني والحكومة المؤقتة لا يعبر عن التوجه العام لأبناء المنطقة، و إنما هو عمل قام فيه بعض الأفراد".
جدير بالذكر أنه حتى لحظة إعداد هذه المادة لم تعلق أي من الجهات المعنية بهذه الحادثة عليها أو تصدر أي توضيحات بشأنها.