استهداف مطارَيْ حلب ودمشق يدفع الأمم المتحدة لتعليق مساعداتها الإنسانية
أعلنت الأمم المتحدة، عن تعليق مساعداتها الإنسانية إلى سورية عبر مطارَيْ دمشق وحلب الدوليين، بعد خروجهما عن الخدمة جراء استهدافهما بغارات إسرائيلية أمس.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: "حقيقة أن مطارَيْ حلب ودمشق لا يعملان نتيجة استهدافهما من قِبل الطيران الإسرائيلي، تعني أننا سنضطر لتعليق الخدمة الجوية الإنسانية للأمم المتحدة مؤقتاً، والتي تستخدم كِلا المطارين لتنفيذ برامج إنسانية لسورية".
وأشار إلى أن الأمين العامّ للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أكد عدم جواز تصعيد الصراع "الفلسطيني- الإسرائيلي".
ودعا الأطراف كافة إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي، وحماية المدنيين والبنية التحتية.
وألغت المؤسسة السورية للطيران، رحلات من مطارَيْ دمشق وحلب، وعدلت مواعيد الرحلات عبر مطار اللاذقية، كما دمجت رحلتَيْ أبوظبي والشارقة، وخصصت حافلات لنقل الركاب من دمشق.
وأعلن النظام السوري خروج مطارَيْ حلب ودمشق عن الخدمة، إثر تعرضهما ظهر اليوم الخميس، لقصف إسرائيلي.
ونقلت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" عن مصدر عسكري قوله: إنه حوالَي الساعة 13:50 من بعد الظهر اليوم، نفذت إسرائيل هجوماً متزامناً برشقات من الصواريخ استهدفا مطارَيْ حلب ودمشق، ما أدى إلى تضرر مهابط المطارين وخروجهما عن الخدمة.
كما اعتبر المصدر أن قصف مطارَيْ حلب ودمشق هو "محاولة يائسة من العدو الإسرائيلي المجرم لتحويل الأنظار عن جرائمه التي يرتكبها في غزة، والخسائر الكبيرة التي يتعرض لها على يد المقاومة الفلسطينية".
كذلك زعم أن هذا الهجوم "هو جزء من النهج المستمر في دعم الجماعات الإرهابية شمال البلاد"، مضيفاً أن النظام السوري"سيستمر بملاحقتها وضربها حتى تطهير البلاد منها".
من جانبه، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن قصف مطارَيْ دمشق وحلب جاء رداً على إطلاق قذائف هاون من سورية، كما توعد بتدمير المزيد من الأهداف في سورية خلال الأيام المقبلة.