استكمالاً لمسار التطبيع المصري مع النظام.. فيصل المقداد يصل القاهرة
استكمالاً لمسار التطبيع المصري مع النظام.. فيصل المقداد يصل القاهرة
وصل وزير الخارجية والمغتربين في نظام الأسد فيصل المقداد، على رأس وفد إلى القاهرة، صباح اليوم السبت، في زيارة إلى مصر هي الأولى منذ تعليق عضوية النظام السوري في جامعة الدول العربية واندلاع الثورة السورية في عام 2011.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية أن كبار مسؤولي إدارة المراسم وأعضاء سفارة النظام بمصر كانوا في استقبال المقداد بصالة كبار الزوار بمطار القاهرة.
وكالة أنباء النظام "سانا" نقلت أمس الجمعة عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين قوله "سيتم خلال الزيارة، إجراء مباحثات تتعلق بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، ومناقشة آخِر التطورات في المنطقة والعالم".
وكان وزير الخارجية سامح شكري زار دمشق في الـ27 من شباط الماضي، ونقل إلى بشار الأسد رسالة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكد فيها تضامُن مصر مع سورية بعد كارثة الزلزال" وأشارت وسائل إعلامية حينها إلى ما أسمته بـ "دبلوماسية الكوارث" ومحاولة النظام توظيف الزلزال من أجل تحقيق تقارب مع الأطراف العربية والإقليمية.
وأول أمس الخميس، بحث سفير مصر في روسيا، نزيه النجاري، مع نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، سُبل الحل السياسي في سورية.
https://nedaa-post.com/%d8%a7%d8%ac%d8%aa%d9%85%d8%a7%d8%b9-%d8%b1%d9%88%d8%b3%d9%8a-%d9%85%d8%b5%d8%b1%d9%8a-%d8%a8%d8%ad%d8%ab%d8%a7%d9%8b-%d8%b9%d9%86-%d8%b3%d9%8f%d8%a8%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%b3%d9%8a-%d9%81%d9%8a-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a9/
بشار الأسد يعتزم زيارة مصر
وفي نفس السياق، أفادت مصادر دبلوماسية لقناة "الحدث" السعودية، بأنه يجري الاستعداد لزيارة "بشار الأسد" إلى مصر قريباً، للقاء نظيره المصري "عبد الفتاح السيسي" في زيارة تُعَد الأولى منذ عقد.
وقالت المصادر إن الجانبين المصري والسوري، يستعدان لاجتماع بين قادة البلدين، في القاهرة في المستقبل القريب.
واستغل نظام الأسد كارثة الزلزال لتحريك الملف السوري لصالحه ودفعت دول مثل الإمارات بعض الدول العربية لفتح حوار مع النظام بشكل مباشر تحت مبادرات تدعو لتغيير سلوك النظام مقابل دعم عربي.
وأبرز التحركات كانت زيارة وزير الخارجية المصري بالإضافة إلى حديث سعودي بشكل رسمي عن إعادة فتح السفارات للخدمات القنصلية، وإحياء المبادرة الأردنية التي تدعو للتطبيع مع النظام مقابل خطوات تتمثل بقبول المعارضة والإفراج عن المعتقلين ووقف تهريب "الكبتاغون" إلى دول المنطقة.