ارتفاع حصيلة الضحايا السوريين جراء اشتباكات السودان إلى 15
ارتفعت حصيلة الضحايا السوريين جراء الاشتباكات في السودان إلى 15 قتيلاً، دون ورود معلومات عن إصابات، بحسب ما أعلن القائم بأعمال سفارة النظام في الخرطوم بشر الشعار.
ونقلت إذاعة "شام إف أم" الموالية عن الشعار قوله: إن الوضع في السودان "صعب"، وإن المواد الغذائية والخدمات من كهرباء وماء وغيرها، باتت "شحيحة جداً".
وأضاف أن السفارة السورية نظمت عمليات تسجيل أسماء للراغبين بالعودة إلى سورية، وقسمتهم وفق المناطق الموجودين فيها، بالتنسيق مع الجالية السورية، إضافة إلى التنسيق مع سفارات السعودية والجزائر والأردن وروسيا في الخرطوم للمساعدة بعمليات الإجلاء.
وفي تصريح منفصل، أوضح الشعار أن السفارة وزعت الراغبين بمغادرة السودان على دفعات، لترحليهم إلى بورتسودان كونها الأكثر أماناً، ثم إلى سوريا، وفق صحيفة "الوطن".
وأشار الشعار إلى أن أوضاع السوريين في السودان "جيدة" بشكل عام، رغم تعرض بعضهم للسلب والسرقة، موضحاً أن السوريين غير مستهدفين بشكل مباشر جراء الأوضاع.
إجلاء عالقين سوريين
وأعلنت حكومة الجزائر عن إجلاء 22 سورياً و16 فلسطينياً، من السودان، كما أجلت طائرة أردنية، 90 مواطناً وآخرين من سورية وفلسطين والعراق.
في السياق ذاته، أجلت سفينة تابعة للمملكة العربية السعودية، 189 شخصاً من السودان، بينهم لاجئون سوريون، علقوا بعد اندلاع الاشتباكات بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.
الخارجية السعودية قالت: إن المملكة أجلت من السودان إلى جدة، 189 شخصاً من سورية والعراق ولبنان وليبيا وقطر وتركيا وأميركا وبريطانيا والسويد وإيطاليا وهولندا وتنزانيا.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، إقلاع 4 طائرات تابعة لسلاح الجو الأردني من مطار بورتسودان الدولي في السودان، متجهة نحو الأردن تحمل على متنها 343 مواطناً أردنياً ورعايا من سورية وفلسطين والعراق وألمانيا.
وأوضحت أن عملية الإجلاء جرى التنسيق لها من قبل خلية الأزمة الأردنية بالتنسيق مع السفير الأردني الذي رافق المواطنين أثناء خروجهم من مدينة الخرطوم التي تشهد تصعيداً عسكرياً، وصولاً إلى مطار بورتسودان حيث سيتم نقلهم إلى مطار ماركا العسكري في العاصمة الأردنية عمان.