ارتفاع حالات الانتحار في مدينة درعا
سجلت مدينة درعا اليوم الخميس رابع حالة انتحار خلال العام الجاري بعد أن شنقت فتاة نفسها داخل غرفتها في بلدة ناحتة في ريف درعا الشرقي.
وقال مصدر مقرب من ذوي الشابة 17 عاماً: إنها وُجدت منتحرة شنقاً مساء أمس الأربعاء داخل منزل أهلها دون معرفة الأسباب والدوافع.
حالات الانتحار
وتعتبر حالة الانتحار هذه هي الرابعة خلال العام الجاري حيث سجل شهر أيار الماضي ثلاث حالات انتحار.
وكانت آخِرها حالة انتحار في 18 من أيار/ مايو الماضي حيث قام شاب بشنق نفسه في بلدة محجة في ريف محافظة درعا الشمالي.
كما لقي الشاب "محمد. ع" حتفه بعد انتحاره شنقاً داخل منزله في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.
وسبق ذلك العثور على جثة شاب آخر منتحراً في منزل عائلته بمدينة طفس بريف درعا الغربي.
يُشار إلى أن معدلات الانتحار قليلة في محافظة درعا لكن حالاته بدأت بالتصاعد مؤخراً بين فئة الشباب بسبب الضغوطات النفسية.
درعا
ويأتي ذلك في ظل الخوف من المستقبل المجهول وحالة اليأس والضياع التي يعيشها معظم الشباب بسبب فقدان الأمل والمشاكل الاقتصادية والمعيشية اليومية.
وسجلت المحافظة السبب الأبرز لحالات الانتحار وهو إجراء النظام لعمليات تسوية جديدة في عموم مناطق
محافظة درعا حيث تم إجراء تسوية لأبناء بلدة أم المياذن والنعيمة ونصيب وإنخل وقرى وبلدات منطقة الصنمين.
وشملت التسوية المطلوبين للخدمتين الإلزامية والاحتياطية، ويُمنح المطلوب مهلة 6 أشهر للالتحاق بالخدمة وتسليم السلاح.
يُذكر أن درعا تعاني من تدهور الأوضاع الأمنية وانتشار الاغتيالات وعمليات الاختطاف والمخدرات
والفقر وتدنِّي مستوى المعيشة وانتشار البطالة بشكل غير مسبوق.
جدير بالذكر أن درعا تعاني من تدهور الأوضاع الأمنية وانتشار الاغتيالات وعمليات الاختطاف والمخدرات والفقر وتدنِّي مستوى
المعيشة وانتشار البطالة بشكل غير مسبوق؛ ما زاد نسب الانتحار بين شبانها هُروباً من الواقع المرير وانسداد الأفق.
https://nedaa-post.com/?p=37962
