احتجاجات السويداء مستمرة للأسبوع الثالث.. والبرلمان الأوربي يعلن دعمها
دخلت الاحتجاجات المناهضة للنظام السوري والمطالبة بحل سياسي في السويداء الأسبوع الثالث، فيما أعرب أعضاء في البرلمان الأوروبي عن دعمهم لها.
وخرجت اليوم الأحد مظاهرة شعبية في ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء، نادت بإسقاط النظام السوري، وإطلاق سراح المعتقلين في سجونه، وتطبيق القرار 2254.
كما أكد المتظاهرون استمرارهم في الحراك السلمي حنة تحقيق مطالبهم، وشددوا على تمسكهم بوحدة سورية ورفضهم للتقسيم.
وأيضاً ردد المتظاهرون شعارات تطالب برحيل رحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد، من ضمنها "كل قطرة دم تساوي آل الأسد وشاليش ومخلوف"، في إشارة إلى أقارب الأسد المتسلطين على البلاد.
البرلمان الأوروبي يدعم احتجاجات السويداء
أعلن 21 نائباً في البرلمان الأوروبي دعمهم لاحتجاجات السويداء، مؤكدين أن هذا الحراك يظهر أن الثورة السورية مازالت مستمرة.
وقال النواب في بيان: "نحن أعضاء البرلمان الأوروبي نقف مع الرجال والنساء الشجعان في سوريا الذين يطالبون بالحرية والديمقراطية".
كما توجه البيان إلى المتظاهرين بالسويداء بالقول: "نحن نسمعكم ونراكم ونقف معكم.. الحل السياسي ممكن، وقد حان الوقت لتنفيذ القرار 2254".
كما دعا البيان إلى وقف إطلاق النار وإجراء تسوية سياسية في سورية، مؤكداً أن الموجة الحالية من الاحتجاجات "تلخص نسيجاً غنياً من النسيج المجتمعي السوري، والذي يشمل أفراداً من خلفيات عرقية ودينية متنوعة، وهذا يدل على أن الحركة واسعة النطاق بقدر ما هي شاملة".
ورأى البيان أن احتجاجات السويداء"أعادت الأمل للعديد من السوريين، وأظهرت أن شعلة الثورة لا تزال مشتعلة، وتؤكد تصميم السوريين الثابت على الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، من جنوب سورية إلى شمالها، ومن غربها إلى شرقها".
الجدير بالذكر أن النظام السوري لم يعلق حتى الآن على الاحتجاجات التي تشهدها محافظة السويداء، إلا أن إعلامه يكيل الاتهامات للمتظاهرين بالتبعية إلى الخارج والسعي للانفصال عن سورية.