احتجاجات السويداء تدخل أسبوعها الثاني.. والحراك الشعبي يحدد أهدافه ومشروعه

احتجاجات السويداء تدخل أسبوعها الثاني.. والحراك الشعبي يحدد أهدافه ومشروعه

دخلت الاحتجاجات الشعبية في محافظة السويداء أسبوعها الثاني، اليوم الأحد، فيما أصدر الحراك الشعبي بياناً تحدث فيه عن أهدافه.

وتجمع عشرات المحتجين أمام مبنى حزب البعث في مدخل مدينة السويداء الشمالي، ومنعوا أعضاء الحزب من دخول المبنى.

https://twitter.com/suwayda24/status/1695686154891190525?t=N7tNueW41JeW9iVrmyAmDQ&s=19

كما توزعت مجموعات من المتظاهرين أمام باقي الدوائر التابعة للنظام في المدينة، ومنعوا فتحها أو الدخول إليها.

وأيضاً قطع متظاهرون بعض الطرق في مدن وبلدات مجادل ومردك وشهبا وعرمان والهويا، بريف المحافظة بشكل جزئي.

وشهدت العديد من مدن وبلدات المحافظة وقفات احتجاجية وتجمعات شعبية في ساعة مبكرة من صباح اليوم، وذلك قبيل التوجه إلى ساحة الكرامة وسط السويداء.

https://twitter.com/suwayda24/status/1695690284871356776?t=34nDVwcRmG_t94w7akhzXQ&s=19

كما أكدت شبكة "السويداء 24" انضمام وفد من عشائر الجنوب السوري إلى الاحتجاجات في ساحة الكرامة.

وفي ساحة الكرامة، بث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً وتسجيلات مرئية تظهر تجمع مئات المتظاهرين وترديدهم هتافات تنادي بالحرية وإسقاط نظام الأسد.

كما طالب المتظاهرون بإطلاق سراح جميع المعتقلين في سجون النظام السوري وأكدوا استمرار الحراك حتى تحقيق مطالبهم.

أهداف ومشروع الحراك الشعبي في السويداء

أصدر القائمون على الحراك في السويداء بياناً، يوم أمس السبت، أوضحوا فيه مطالبهم وأهدافهم من المظاهرات.

وأكد البيان أن الحراك مستمر بشكله الحالي حتى تحقيق حل مستدام في سورية وفقاً للقرار 2254.

كما أكد البيان أن قرار إغلاق فرع الحزب في السويداء وكافة المقرات الحزبية في المحافظة لا رجعة فيه.

وأشار إلى استمرار إغلاق كافة الدوائر الحكومية في المحافظة، بإستثناء المياه والهاتف والكهرباء والمؤسسات الخدمية، حيث سيكون إغلاقها جزئياً.

وبحسب البيان فقد تم التوافق على استمرار إضراب كافة المحلات التجارية حتى الساعة العاشرة صباحاً من كل يوم.

وطالب البيان بقطع الطريق على الموظفين غير الملتزمين بالإضراب، على أن يستثنى من ذلك قطاعي الصحة والتربية.

وبخصوص طريق دمشق السويداء، أكد البيان أنه سيفتح لدخول الطحين والمحروقات والحالات الإنسانية والصحية والطلاب.

كما شدد البيان على سلمية الحراك الشعبي، ورفض أي مشروع تقسيم، والتمسك بأن تكون سورية موحدة بكل أطيافها.

ودعا منظمو الحراك الأهالي إلى الإلتزام بقرارت البيان ودعمها "لتحصيل جميع الحقوق المغتصبة".

جدير بالذكر أن هذه الاحتجاجات هي الأكبر التي تشهدها السويداء منذ اندلاع الثورة السورية، وذلك من ناحية أعداد المشاركين ورقعة الانتشار.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد