اجتماع روسي مصري بحثاً عن سُبل الحل السياسي في سورية

اجتماع روسي مصري بحثاً عن سُبل الحل السياسي في سورية

بحث نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، مع سفير مصر لدى روسيا، نزيه النجاري سُبُل الحل السياسي في سورية وليبيا.

وذكر بيان لوزارة الخارجية الروسية أن بوغدانوف بحث مع النجاري "المجالات ذات الأولوية لزيادة تعزيز العلاقات بين موسكو والقاهرة"، مضيفاً أن الجانبين "ناقشا سُبل حل الأزمات في سورية وليبيا".

كما أوضحت الخارجية الروسية أنه "جرى خلال المحادثات تبادل وجهات النظر حول قضايا الساعة للوضع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع التركيز على إيجاد سُبل لحل الأزمات في سورية وليبيا". كما بحث الجانبان "المجالات ذات الأولوية لمواصلة تعزيز العلاقات الروسية المصرية، بما في ذلك بناء تعاون اقتصادي متبادل المنفعة".

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري: إن بلاده "حريصة على التسوية في سورية بما يتوافق مع القرارات الدولية ذات الصلة وعلى رأسها قرار مجلس الأمن رقم 2254".

وفي السياق ذاته أشار الوزير المصري، خلال لقاء مع مبعوث الأمين العامّ للأمم المتحدة الخاص إلى سورية، غير بيدرسون، إلى "أهمية إحياء العملية السياسية في إطار حرص مصر على تسوية الأزمة السورية في أسرع وقت، وبما يتوافق مع القرارات الدولية، من أجل الحفاظ على سلامة ووحدة الدولة السورية، وإنهاء كافة صور الإرهاب والتدخل الأجنبي بها، ووضع حدّ لمعاناة الشعب السوري"، وَفْق بيان أصدرته الخارجية المصرية.

وفي وقت سابق التقى سامح شكري رئيسَ النظام السوري بشار الأسد بدمشق، في شباط/ فبراير الماضي، بهدف "التضامن في مواجهة تداعيات الزلزال المدمّر"، في أول زيارة لوزير خارجية مصري إلى دمشق منذ تجميد الجامعة العربية عضوية سورية في عام 2011 ، تزامن ذلك مع ارتفاع وتيرة محاولة التطبيع مع النظام بعد وقوع كارثة الزلزال بذريعة تقديم المساعدات الإنسانية للسوريين وطرح مبادرات عربية لمحاولة إيجاد حلّ شامل للأزمة السورية على حدّ تعبيرهم.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد