إيران وحزب الله يحولان شرق حمص ساحة اختبار للأسلحة المعدلة
أجرى عناصر تابعون لميليشيا ‘‘لواء فاطميون الأفغاني والحرس الثوري الإيراني وعناصر من حزب الله’’ اختباراً جديداً لمنظومة الأسلحة والصواريخ في حمص.
وفي وقت سابق جرى العمل على تعديل الأسلحة ضمن مستودعات مهين الإستراتيجية بريف حمص الشرقي.
وقال مراسل "نداء بوست" في حمص: إن ما يقارب 100 عنصر من الميليشيات المدعومة من قبل إيران
بدأت صباح اليوم السبت تنفيذ ضربات مدفعية وصاروخية.
حزب الله
وأضاف مراسلنا أن القوات لجأت لاستخدام الطائرات المسيرة إيرانية الصنع التي تم العمل على تعديل مواصفاتها
من قبل خبراء عسكريين داخل مستودعات منطقة مهين بريف حمص.
ولفت مراسلنا إلى أن (محاكات المعركة) جرت بالقرب من معسكر التيلة الذي تتخذه إيران مركزاً رئيسياً لتدريب المنتسبين الجدد إلى صفوفها.
ونوه مراسل "نداء بوست" إلى أن ضباطاً رفيعي المستوى تابعين لميليشيا حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني كانوا متواجدين في مركز التدريب.
إيران
ونقل مراسلنا عن أحد أبناء المنطقة الواقعة إلى الجنوب الشرقي قوله: إن عناصر حواجز
الميليشيات الإيرانية استنفرت ومنعت عبور السيارات المدنية باتجاه معسكر التليلة.
وأضاف المصدر أن العناصر أجبرت الأهالي وأصحاب السيارات المدنية على تغيير مسارهم لدواعٍ أمنية على حد تعبيرهم.
وأشار المصدر لسماع أصوات انفجارات متتالية منذ ساعات الصباح الأولى لليوم السبت بالوقت الذي تناوبت به
طائرتان من نوع هليكوبتر على التحليق في سماء المنطقة.
وأرجح المصدر السبب لضمان عدم تعرض القوات المتواجدة في مسرح العملية لأي هجوم محتمل من قِبل مقاتلي تنظيم داعش.
حمص
يُذكر أن الأسبوع الماضي شهد وصول وفد إلى مدينة تدمر بريف حمص الشرقي يضم عدداً من الخبراء
العسكريين التابعين لميليشيا حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني.
وتشرف الميليشيات التابعة لإيران على تنفيذ الاختبارات الجديدة على الأسلحة والصواريخ والطائرات
المسيرة الإيرانية بعد إجراء جملة من التعديلات عليها في مدينة حمص.
