إيران تفقد أحد أهم أذرعها في الولايات المتحدة

إيران تفقد أحد أهم أذرعها في الولايات المتحدة

خضع السياسي الأمريكي والمسؤول الأوّل عن منطقة الشرق الأوسط في إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق أوباما روبرت مالي للتحقيقات من قبل مكتب التحقيقات الأمريكي.

وبحسب موقع cnn فقد عرف عن مالي تحيّزه الشديد لإيران. حيث  عاد للعمل السياسي ضمن إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن.

وتم تعيين مالي المبعوث الخاص لإيران والمسؤول المباشر عن التّفاوض مع إيران بشأن إعادة الصفق.

وقد أوقِفَ تصريحه الأمني الذي يخوّله الاطّلاع على أسرار الدّولة منذ فترة. وهو حاليّاً يخضع للتحقيق من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي (الإف بي آي) حيث باشر نائِبُهُ مهامهُ الرسميّة بدلاً عنه.

ويعتبر مالي هو عرّاب الصفقة مع إيران في الولايات المتّحدة ومهندسها. والرجل الذي ساهم في سقوط مدينة حلب السورية بهدف إنجاح صفقة الملف النووي مع إيران.

ترخيصه الأمني قيد المراجعة وإنه يتوقع أن ينتهي التحقيق "بنتيجة طيبة وقريبا".

كما أضاف "أُبلغتُ أن ترخيصي الأمني قيد المراجعة. لم أحصل على أي معلومات أخرى لكنني أتوقع أن ينتهي التحقيق بنتيجة طيبة وقريبا. في غضون ذلك، أنا في إجازة" مؤكدا بذلك تغريدة لمراسل من مؤسسة أكسيوس الإخبارية.

وكان مات ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية قد قال إن المبعوث الأميركي الخاص لإيران روبرت مالي "في عطلة"، وإن أبرام بالي يحل محله بالوكالة.

وقال مات ميلر لرويترز في رسالة بالبريد الإلكتروني "روب مالي في عطلة. ويعمل أبرام بالي مبعوثا خاصا بالوكالة لإيران ويقود عمل الوزارة في هذا الشأن". ولم يخض في تفاصيل حول سبب العطلة أو مدتها.

كذلك عُين مالي مبعوثا خاصا لإيران في يناير 2021. واضطلع مالي بدور كبير في الجهود التي باءت بالفشل للرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون. للتوسط في اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين عام 2000 وفي الاتفاق النووي الإيراني عام 2015.

من هو روبرت مالي؟

روبرت مالي Robert Malley (وُلِد 1963) هو محامي أمريكي, وعالم سياسي ومختص في فض النزاعات.

وكان مدير برنامج للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية في الولايات المتحدة.

كما كان مساعداً لمستشار الأمن القومي ساندي بركر (1996-1998). ومدير إدارة الديمقراطية وحقوق الإنسان والشئون الإنسانية في مجلس الأمن القومي (1994-1996). 

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد