إسرائيل: جميع قتلى القنصلية في دمشق إرهابيون وليس هناك دبلوماسيون
قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري، إن القياديين الإيرانيين الذين قُتلوا بهجوم قنصلية دمشق "كانوا ضالعين في الإرهاب ضد إسرائيل".
كما أضاف هغاري، أن الأشخاص الذين قُتلوا في هذا الهجوم، كانوا أعضاء في "فيلق القدس" التابع لـ"الحرس الثوري" الإيراني. ومن بينهم "أعضاء في حزب الله (اللبناني) ومساعدون إيرانيون".
وتابع: "لم يكن هناك أي دبلوماسي على حد علمي، لست على دراية بأي مدني قُتل في هذا الهجوم".
بدوره، هدد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، برد عسكري حاسم على إسرائيل بعد إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة.
وقال إيرواني في تصريح لقناة "سكاي نيوز" التلفزيونية البريطانية إن إسرائيل "ستعرف ماذا ستكون ضربة الرد الثانية لنا. هم (إسرائيل) يدركون أن الضربة التالية ستكون الأكثر حسماً". وأضاف: "أعتقد أنه لا ينبغي أن يكون هناك رد عسكري من إسرائيل".
كذلك تابع: "لقد كان من حقنا المشروع الرد، لأنهم (إسرائيل) من بدؤوا العدوان على بعثاتنا الدبلوماسية".
وأطلقت إيران طائرات مسيرة وصواريخ باتجاه إسرائيل، واصفة الهجوم بالرد على العديد من الجرائم. بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي للسفارة الإيرانية في دمشق.
وأشارت طهران إلى أن الضربات استهدفت أهدافاً عسكرية. في حين أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض 99% من القذائف الإيرانية. مبيناً تعرُّض قاعدة "نيفاتيم" الجوية لأضرار طفيفة.
كما توعّد مسؤولون إسرائيليون بالرد بقوة على الهجوم الذي شنته إيران بالطائرات المسيرة والصواريخ، في إطار ردها على قصف القنصلية في دمشق.
ونقلت "القناة 12" عن مسؤول إسرائيلي كبير، أن تل أبيب تعتزم توجيه "رد قوي". على الهجمات الإيرانية غير المسبوقة، وَفْق "رويترز".
وقالت "القناة 14" العبرية، نقلاً عن مصدر سياسي، بأن الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني سيكون "قريباً جداً". مشيرة إلى أن المجلس الأمني المصغر وافق على "رد مؤلم".