إسرائيل تعتقل عنصراً من وحدة ”ملف الجولان” بعد اجتيازه الحدود السورية
أعلن الجيش الإسرائيلي اعتقال عنصر يتبع لوحدة ”ملف الجولان” التابعة لحزب الله، وذلك بعد اجتيازه الحدود السورية باتجاه الأراضي المحتلة.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن قوات الاحتلال ”ألقت القبض خلال نشاط عملياتي في يوم الجمعة، الموافق 27 كانون الثاني/ يناير 2023 على شخصين مشتبه بإجتيازهما الحدود من الأراضي السورية إلى الأراضي الإسرائيلية جنوبي هضبة الجولان وذلك شرق السياج الأمني احدهما عمل لصالح البنية التحتية الإرهابية في ملف الجولان”.
وأضاف أدرعي أنه ”بعد إلقاء القبض عليهما وتحويلهما إلى التحقيق تبين أن أحد المشتبه بهما المدعو غيث عبد الله وهو مواطن سوري، يشتبه بقيامه بالعمل من أجل بنية ملف الجولان، والذي شمل جمع المعلومات الاستخباراتية حول قوات جيش الدفاع في المنطقة الحدودية، لغرض الأنشطة الإرهابية المستقبلية”.
وتابع: "تم رصد غيث عبد الله من قبل قوات الاستطلاع بمنطقة التماس حيث ألقي القبض عليه خلال نشاط استباقي شرقي السياج على أرض حبيسة موجودة تحت السيادة الإسرائيلية مع مشتبه به آخر، وخلال التحقيق قدم غيث معلومات حول عدد من العناصر الإرهابية التي تعمل على الترويج للأنشطة الإرهابية في منطقة الحدود”.
من جانبه، أوضح مركز “ألما” الإسرائيلي أن غيث عمل تحت قيادة “فرقة الأصباح” التابعة لـ”ملف الجولان”، مشيراً إلى أن حزب الله نشر وحدات "القيادة الجنوبية" و "ملف الجولان" في 58 موقعاً جنوبي سورية في درعا والقنيطرة عقب سيطرة النظام على المنطقة عام 2018.
وبحسب المركز فإن وحدة ”القيادة الجنوبية” تنتشر في 28 موقعاً، بينما تنتشر ”وحدة الجولان” في 30 موقعاً.
ووحدة "القيادة الجنوبية" -يقول المركز- هي وحدة تابعة لحزب الله، عناصرها من الجنسية اللبنانية وهم المسؤولون عن جنوب سورية، ويتمثل دورها الرئيسي في إنشاء بنية تحتية تشغيلية لجميع أنشطة حزب الله في الجنوب السوري مع التركيز على المنطقة الحدودية مع إسرائيل.
وتعمل وحدة "ملف الجولان" كقوة هدفها بناء بنى تحتية لخلية إرهابية في جنوب سورية، ويوضح المركز أن الغرض من البنى التحتية هو جمع المعلومات وتنفيذ الأعمال الإرهابية ضد إسرائيل، علماً أن نشطاءها هم من السكان المحليين السوريين الذين يعرفون المنطقة جيداً ويمكنهم الاندماج في السكان المحليين.
