أوكرانيا ترسل مساعدات إلى المتضررين من الزلزال شمال سورية
أرسلت أوكرانيا قافلة مساعدات إنسانية إلى المتضررين من الزلزال الذي ضرب شمال غربي سورية وجنوبي تركيا فجر السادس من شباط/ فبراير الماضي.
ودخلت القافلة التي تحوي سلالاً غذائية وسلال نظافة وكرفانات من معبر الحمام الحدودي مع تركيا في ريف عفرين شمال غربي حلب.
وبحسب عمال إغاثة فإنه من المتوقع أن يستفيد نحو خمسة آلاف مدني في منطقة جنديرس بريف حلب من هذه المساعدات.
ومن المتوقع أن يبدأ توزيع هذه المساعدات التي تم تجهيزها بتبرعات من الشعب الأوكراني، يوم غد الأحد.
https://twitter.com/TvIdlib/status/1642201786818633730?t=gEUUR3aJDtfwcgG6QkPDZg&s=35
ولاقت هذه القافلة ترحيباً وحفاوة كبيرة من قبل السوريين، كونها مقدمة من الشعب الأوكراني الذي يواجه غزواً روسياً، وكون الشاحنات التي تحمل المساعدات ترفع علم الثورة السورية.
زلزال سورية وتركيا
تعرضت منطقة شمال غربي سورية وجنوبي تركيا فجر السادس من شباط/ فبراير الماضي، لزلزال مزدوج بلغت قوة الأول 7.7 درجات والثاني 7.6 درجات، ما أدى إلى مقتل نحو خمسين ألفاً في كلا البلدين، وكذلك تهجير عشرات الآلاف من منازلهم بسبب تضررها.
https://twitter.com/SyriaCivilDefe/status/1642115802844348417?t=SD5bXzhKtJGoBzBpSYcxRA&s=35
وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإن 10 آلاف و24 سورياً فقدوا حياتهم بسبب الزلزال وتأخر المساعدات الأممية والدولية.
ويتوزع الضحايا بحسب مناطق السيطرة إلى 4191 في المناطق خارج سيطرة النظام السوري في شمال غربي سورية، و394 توفوا في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، و5439 لاجئاً سورياً توفوا داخل الأراضي التركية.
استجابة أممية ضعيفة صدمت السوريين
صدمت الأمم المتحدة السوريين في ريفي إدلب وحلب، حيث إنها لم تستجب لنداءات الاستغاثة التي أطلقتها المنظمات الإنسانية وفرق الإنقاذ، كما أنها لم ترسل أي مساعدات إلا بعد أربعة أيام من وقوع الكارثة.
وأقر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث بخذلان السوريين في ريفي إدلب وحلب، وقال في تغريدة على تويتر: “لقد خذلنا الناس في شمال غربي سورية، إنهم محقون في الشعور بالتخلي عنهم.. أبحث عن المساعدة الدولية التي لم تصل، واجبي هو تصحيح الفشل بأسرع وقت ممكن، هذا هو تركيزي الآن”.
https://twitter.com/UNReliefChief/status/1624701773557469184?t=aB-bckNgKGQUG0wnr3nykA&s=19
كما أكد مدير منظمة الدفاع المدني رائد الصالح في وقت سابق، تعرض المنظمات الإنسانية السورية للتهديد من قبل وكالات الأمم المتحدة بعد انزعاجها من الاتهامات بتقصيرها في الاستجابة للكارثة الإنسانية بعد الزلزال.